بريطانيا بالعربي

قيود مماثلة للإغلاق في بريطانيا خلال أيام لتفادي إغراق المستشفيات

كشفت الوثائق الصادرة عن مجموعة Sage عن صورة قاتمة رسمها مستشارو الحكومة طوال شهر ديسمبر/ كانون الأول وسط عدد كبير من إصابات متحور أوميكرون في المملكة المتحدة. وحذر مستشارو الحكومة من أن هناك حاجة إلى “قيود مماثلة للإغلاق الوطني” لمنع إغراق المستشفيات بمرضى كورونا.

تضمنت التحذيرات أن الاختلاط الداخلي هو “الأكثر خطورة” لانتشار سلالة فيروس كورونا الجديدة، وأن التجمعات الكبيرة تختطر بخلق “بؤر انتشار متعددة”. وقالت المجموعة الاستشارية العلمية إنه يجب أن تنخفض العدوى إلى المعدلات التي شهدتها خلال تنفيذ الإغلاق الوطني في يناير/ كانون الثاني وفي يوليو/ تموز 2021 حتى لا تمتلئ المستشفيات بالمصابين.

ووفقًا للمجموعة الاستشارية، فإنه قد تكون هناك حاجة إلى إجراءات أكثر صرامة، من بينها: “تقليل أحجام التجمعات وزيادة التباعد وتقليل فترة الاختلاط وإغلاق الأماكن عالية المخاطر”.

وحذر الخبراء من أنه حتى لو انخفضت معدلات انتقال العدوى، فمن المرجح أن تتراوح حالات الدخول إلى المستشفيات بين 1.000 و2.000 يوميًا في إنجلترا بحلول نهاية العام. وإذا التزم الوزراء بإجراءات الخطة B، فستكون هناك ذروة تبلغ 3.000 إصابة في اليوم.

وقالت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة UKHSA إن هذا يتزامن مع ارتفاع عدد الوفيات في إنجلترا بين الأشخاص المصابين بمتحور أوميكرون من 1 إلى 7 وفيات. كما ارتفع عدد حالات دخول المستشفيات في إنجلترا بين الحالات المؤكدة أو المشتبه بها من 65 إلى 85.

ونصت وثائق المجموعة الااستشارية العلمية SAGE على أن: “بعض السيناريوهات لها نتائج أسوأ بشكل ملحوظ خلال الأشهر القليلة الأولى من عام 2022، وهناك الكثير من الشكوك. ولن يساعد تكثيف برنامج الجرعات المعززة، لأن العديد من المطعمين سيصبحون من المصابين”.

وشددت المجموعة على أن تأخير تطبيق تدابير أكثر صرامة حتى عام 2022 من شأنه أن يقلل بشكل كبير من فعالية مثل هذه التدخلات ويقلل من احتمالية أن تمنع الضغط الهائل على المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية”. ويأتي هذا بعد تسريبات لتقارير تفيد بأن المسؤولين وضعوا خططًا لإغلاق كامل لمدة أسبوعين بعد عيد الميلاد.

إعلان حالة طوارئ في لندن وجونسون يعقد اجتماعا كوبرا مع خبراء كورونا

المصدر/ الجارديان

فيروس كورونا في بريطانيا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى