هولندا

قضية تمييز ضد مدرسة هولندية: الطفل الهولندي مرحب به أما الطفل المغربي “لايوجد له مكان”

أمستردام – هولندا بالعربي: أرسلت امرأة مغربية تسكن في أمستردام بريد إلكتروني إلى مدرسة في غرب المدينة تسأل عما إذا كان لديهم مكان متاح لابنتها. فتلقت إجابة بأنه لا يوجد أماكن فارغة، و أن عدد الطلاب اكتمل.

ومع ذلك، لم تقتنع الأم من الجواب، لذلك قررت أن ترسل بريدًا إلكترونيًا آخر إلى المدرسة بإسم، لكن هذه المرة استخدمت اسما هولنديا (Kim Schutte)، وسألت عما إذا كان هناك مكان متاح لابنتها فيكتورين (الاسم هولندي تقليدي وهو ليس الاسم الحقيقي للفتاة). وللمفاجأة، تلقت رداً من المدرسة يؤكد أن هناك مكان فارغ!

قالت الأم وهي مصدومة من الرد: “لقد صدمت … كنت آمل حقًا أن يكون شعوري خاطئًا.”

فأرسلت بريدا الكترونيا مرة أخرى تسأل عن مكان لابنتها باسمها الحقيقي، لكن السيدة تلقت ردا مرة أخرى يقول بأنه لا يوجد مكان!

صورة عن الايميل

السيدة المغربية كانت غير سعيدة بهذا الأمر، لذلك نشرت القصة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتبت تجربتها مع المدرسة مما أدى إلى دخول الحزب السياسي DENK في القصة.

لكن وفقًا لمديرة المدرسة Antoinette van Zalinge، فإن كل هذا هو سوء فهم، حيث قالت المديرة أنه يوجد في المدرسة تلاميذ من 24 جنسية من سوريا، بريطانيا، العراق، المغرب، كوريا الجنوبية، البرتغال، تركيا، روسيا و جنسيات أخرى، و دافعت المديرة عن المدرسة بقولها أن رسائل البريد الإلكتروني التي استلمتها السيدة، قد تم ارسالها من قبل شخصين مختلفين، أحدهما لم يعرف أن هناك مكان متاح، وأنه لا علاقة للتمييز على الإطلاق.

وأضافت المديرة: “الأم لا تزال موضع ترحيب مع ابنتها لإجراء مقابلة للدخول الى المدرسة. نأمل أن تعود الأم للتحدث إلينا والتواصل معنا”.

من الجدير بالذكر أن هناك الكثير من الدراسات التي تثبت دون أدنى شك أن الأشخاص المنحدرين من أصل مغربي يجدون صعوبة في العثور على وظائف في هولندا.

الصورة تعبيرية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى