وفقًا لتقارير NOS، ألقت قائدة حزب الديموقراطيين D66 سيخريد كاخ محاضرة HJ Schoo السنوية مساء يوم أمس الإثنين، حيث أعربت عن استيائها من عملية تشكيل الحكومة المتوقفة بسبب عدم رغبة الجناح اليميني في العمل مع الأحزاب اليسارية. كما انتقدت رئيس الوزراء المؤقت مارك روته وحزب VVD دون تسميته مباشرةً.
Kaag in lezing kritisch over Rutte en mislukken formatie met links https://t.co/IlZeJN14fb
— NOS (@NOS) September 6, 2021
وأشارت كاخ إلى مسؤول كبير سأل نفسه في وقت سابق عما إذا كانت الحكومة الهولندية قد حققت أي شيء جدير بالذكر في العشرين عامًا الماضية. قالت كاخ: “بقدر ما يود أن يكون مخطئًا، فهو لم يستطع ذكر أي شيء. ولم أستطع أنا أيضًا، بغض النظر عن المدة التي فكرت فيها في الأمر”.
وأضافت كاخ إن الظلام خيّم على هولندا تحت قيادة روته، مشيرةً إلى فضيحة إعانة رعاية الأطفال وسياسة فيروس كورونا غير الواضحة.
وتحدثت كاخ أيضًا عن عملية تشكيل الحكومة التي استمرت ما يقرب من ستة أشهر منذ الانتخابات البرلمانية في 17 مارس / آذار. قالت كاخ إنه “من الصعب عليها أن تفهم” سبب فشل محاولة التشكيل مع الأحزاب اليسارية GroenLinks و PvdA. وقالت: “أشعر في بعض الأحيان بأنني أسير في مسار مختلف عن مسار خصومي وزملائي في السياسة”.
والجدير بالذكر أن كلًا من حزب VVD و D66 – كونهما أكبر حزبين – وضعا مخططًا خلال الصيف، والذي كان من المفترض أن يؤدي أساسًا لاتفاق تحالف، مع فكرة أن الأحزاب الأخرى يمكن أن تنضم إلى التحالف بناءً على محتواه. تفاعل PvdA و GroenLinks بشكل إيجابي مع المخطط، إلا أن VVD و CDA أصروا على أنهم لا يريدون الحكم مع كلا الحزبين اليساريين.
ومن جهتها قالت كاخ إن الأمر متروك الآن للأطراف الستة المعنية – VVD و D66 و CDA و GroenLinks و PvdA و ChristenUnie – للتوصل إلى حل معًا. وقالت “الحكومة الجيدة حسب التقاليد الهولندية هي حكومة تتكون من قوى محافظة وتقدمية. لذا فهي حكومة متوازنة”. وأضافت أن حزب VVD، بصفته أكبر حزب “يتحمل مسؤولية استعادة الدعم الجوهري والثقة السياسية، خاصة من اليسار”.
المصدر/ NOS
