فيروس كورونا في هولندا: عدد الوفيات يتجاوز 3 آلاف و عدد الإصابات يقترب من 30 ألف!
لاهاي – هولندا بالعربي: قال المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة الهولندي (RIVM) اليوم الثلاثاء 15 أبريل/نيسان 2020 أن 189 شخصا توفوا اليوم بسبب فيروس كورونا في هولندا، مما يجعل عدد الوفيات الإجمالي في البلاد 3,134 حالة وفاة.
وأضاف المعهد أن عدد الإصابات التي تم تسجيلها خلال ال 24 ساعة الماضية وصل إلى 734 حالة جديدة، ليصبح عدد المصابين الإجمالي ب فيروس كورونا في هولندا 28,153 إصابة مسجلة.
ودخل عدد الأشخاص الموجودون في مستشفيات هولندا بسبب فيروس كورونا في ال 24 ساعة الماضية 188، ليصبح عدد الأشخاص الموجودون في مستشفيات هولندا في هذه اللحظة 9,127 شخص.
وقال المعهد أن العدد الفعلي للمصابين بالفيروس التاجي الجديد أعلى من العدد المذكور. و ذلك لأنه لا يتم اختبار جميع الأشخاص الذين (قد) يكونوا مصابين، فيتم اختبار الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الفيروس بشكل واضح جدا.
يُذكر أن أعداد حالات الشفاء الرسمية مازالت 250 حالة، لكن العدد الحقيقي أكبر من ذلك بكثير، لكن السلطات الهولندية لا تعطي حاليا معلومات رسمية عن عدد حالات الشفاء في البلاد.
توضح الرسوم البيانية التالية عدد المصابون ب فيروس كورونا في هولندا COVID-19 حسب الفئة العمرية، الرسم البياني التالي يوضح عدد وجنس المصابين بفيروس كورونا بين الموظفون في مجال الرعاية الصحية:
الرسم البياني التالي يظهر عدد وجنس المصابين بفيروس كورونا في هولندا بشكل عام:
الخريطة التالية توضح أماكن تواجد المصابين بفيروس كورونا في هولندا:
بحسب تقرير نشرته صحيفة Trouw الهولندية اتُهِم مجلس الوزراء الهولندي بتجاهله التعاون مع منظمات دولية لتجنب الأوبئة لسنوات،
وبحسب الصحيفة، تلقت الحكومة الهولندية -ثلاث مرات على الأقل منذ تفشي فيروس إيبولا في غرب إفريقيا عام 2014- طلبًا عاجلًا لجمع معلومات حول الأوبئة والانضمام في تعاون دولي لمواجهة الأمراض الوبائية وكيفية معالجتها.
Onze grote roerganger is nu beste leider van Nederland. Toch? https://t.co/DcLirTm6Vq
— Dharminder Biharie 🌱 (@BiharieD) April 15, 2020
حدث ذلك مرتين في عام 2016 ومرة أخرى في عام 2018، ولكن لم تتعامل الحكومة الهولندية بجدية مع هذا الطلب.
قبل عامين، طلبت وزارة الصحة العامة والرعاية والرياضة من المستشار الصحي خير ستينبرخن تقديم معلومات حول جاهزية هولندا لحماية نفسها ضد الأوبئة، وخلص ستينبرخن إلى أن هولندا على دراية كافية ولديها خبرة كبيرة في حصر ومكافحة الأوبئة، ولكنها نادرًا ما تستخدم هذه الإمكانيات.
ودعا في الوقت نفسه إلى التعاون الدولي لوضع استراتيجية مشتركة للحد من انتشار الأمراض الوبائية .
وفي عام 2016، أفاد تقييم أجرته مفتشية التعاون الإنمائي وتقييم السياسات أن رفض هولندا التعاون الدولي يجعلها “مسؤولة جزئيًا” عن الأزمات في منظمة الصحة العالمية، والتي قالت المنظمة إنها تتساهل للغاية في التعامل مع الأوبئة.
ولم تتخذ الحكومة الهولندية أي رد فعل تجاه هذه النصائح، وفقًا للصحيفة.
وقال ستينبرخن إن هذا يرجع إلى أن وزراة الصحة العامة ووزارة الخارجية تنظران إلى قضية “الصحة الدولية” من وجهة نظر مختلفة.
وفسر ذلك قائلًا “تعتقد وزارة الصحة أنها تختص بالوضع الصحي داخل هولندا أما الصحة الدولية فتقع ضمن اختصاص وزارة الخارجية. بينما لا تنظر وزارة الخارجية إلى الصحة كقضية دولية”.
وأشار إلى أنه يمكن ملاحظة نقص التعاون الدولي في هولندا مع عدم وجود سياسة أو رؤية مشتركة حول كيفية تخطي الأزمة الحالية.