في سابقة لفتت أنظار العالم في اليومين الأخيرين، أصدر قاض أسباني حكمًا ينص على أن يحصل زوجان مطلقان على حضانة مشتركة لكلب بوردر كولي لاندا البالغ من العمر عامًا واحدًا. وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن الحكم يمثل “خطوة نحو الاعتراف بأن الحيوانات الأليفة مخلوقات حية بموجب القانون”.
Een Spaanse rechter heeft besloten dat een scheidend stel gezamenlijk de voogdij krijgt over hun hond https://t.co/eSY4q8gVJW
— AD.nl (@ADnl) October 28, 2021
عاش الزوج والزوجة معًا لمدة 20 شهرًا وقاما بتربية الكلب معًا لأكثر من عام. وذهبت المرأة إلى المحكمة لرفع دعوى في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، لأنها أرادت الاستمرار في رؤية الكلب بعدما انفصل الزوجان.
وذكرت محامية الزوجة أن موكلتها قدمت نفسها للمحكمة ليس “كشريك في الملكية” ولكن بصفتها “مشاركة في المسؤولية ومشاركة في الرعاية”.
وأفاد قناة RTVE الإخبارية الإسبانية أن القاضي قرر منح الوصاية المشتركة لهما لأن “الحب الذي يكنه الشخص لحيوان أليف لا يعني منع الحيوان من الحصول على المودة من الآخرين”.
ورأى القاضي أن الأدلة تكشف عن علاقة عاطفية بين المدعية والكلب تستحق الوصاية القانونية. وأن “الحيازة الرسمية” للكلب ليست أكثر أهمية من مودة الشخص الآخر نحو الكلب. ووفقًا للقاضي، يظل الشريكان السابقان غير المتزوجين “مسؤولين بشكل مشترك” عن الكلب.
ومن الآن فصاعدًا، يقضي الحيوان شهرًا واحدًا مع الرجل، على أن يقضي الشهر الآخر مع المرأة. كما حكم بأن يتقاسم الاثنان جميع التكاليف. تمامًا كما في حالة الحضانة المشتركة لطفل.
وقالت محامية الزوجة عن الحكم إنه “حكم رائد”، في الوقت الذي تسعى فيه إسبانيا إلى صياغة تشريعات جديدة تنص على اعتبار الحيوانات ليست أشياء أو سلع وإنما مخلوقات حية معترف بها قانونًا.
المصدر/ ألخمين داخبلاد
