عاجل: تقرير يشير الى ان مسجد التوحيد في أمستردام يضم عصابات من داعش وارهابيين!


دين هاخ: يطالب السياسيون في لاهاي باتخاذ إجراءات صارمة ضد مسجد التوحيد في أمستردام. حيث كشفت صحيفة دي تيليخراف اليوم أن أكثر الجوامع إثارة للجدل في هولندا يضم عصابات من تنظيم “الدولة الإسلامية” وإرهابيين، من بينهم السوري عمر الحميمي، والداعي في داعش Keith Rienksma وبراء إبراهيم أحمد.
وذكرت صحيفة التيليخراف ان جامع التوحيد لا يزال مصدر قلق وذلك بسبب التطرف. حيث الشرطة الهولندية غير مرحب بها هناك.
وفي صورة حصلت عليها التيليخراف من مصادرها، يظهر شبان صغار في دوائر متطرفة يوشكون على الانضمام إلى داعش أو لتنفيذ هجمات، وهم جالسين حول مدير المسجد.
وقال عضو البرلمان الهولندي ارنو روته :”من غير المعقول أن تظل بؤرة الإرهاب هذه في عاصمتنا ولا نستطيع ان نقترب منها. حقيقة أن الشرطة غير مرحب بها، هي صفعة في وجه الدولة الدستورية”.
Bizar. Een broedplaats voor #jihadisten waar onze politie niet naar binnen mag. #VVD wil actie van minister én burgemeester. Debat bovenaan agenda voor na reces. https://t.co/rJ9JVX0y0z
— Arno Rutte (@arnorutte) August 3, 2018
ويطالب البرلماني بإجراء جلسة ويريد أن يعرف من وزير الأمن ما إذا كان هناك المزيد من المساجد التي لا يمكن الذهاب إليها. يقول: “يجب على العمدة والوزير أن يضعوا حداً لهذا الفوضى”.
وقد صُدمت مادلين فان تورنبرخ من حزب CDA بالتقرير عن المسجد في أمستردام، وقالت: “لا يمكن أن يكون الدين غطاء للإرهاب والتطرف الخطير. لا تصل الحرية الدينية إلى هذا الحد”.
يقول الحزب الديمقراطي المسيحي: “منذ سنوات مضت، طالبنا بالفعل بإغلاق وتفكيك مثل هذه الأماكن. لقد حان الوقت لاتخاذ هذه الخطوة هنا”.
وعلق زعيم حزب الحرية خيرت فيلدرز عبر تويتر عن الموضوع: “إن جميع المساجد في هولندا يجب أن تغلق. الإسلام إرهاب والمساجد لا تنتمي إلى هولندا”.
Sluiten. Allemaal.
Islam is terreur en moskeeën horen niet bij Nederland.#stopislam #deislamiseren https://t.co/5z1xDQdee6— Geert Wilders (@geertwilderspvv) August 2, 2018

