ظهور تأثير جانبي جديد نادر للقاحين من لقاحات كورونا
أضافت هيئة مراقبة الأدوية في المملكة المتحدة تأثير جانبي جديد إلى القائمة الرسمية للأعراض الجانبية للقاحين من لقاحات كورونا. كما قامت بحث أي شخص يعاني من ألم في الصدر أو ضيق في التنفس أو خفقان في القلب بعد تلقيه اللقاح على البحث والحصول على العناية الطبية.
Side effects are extremely rare https://t.co/5cMMqNVuBT
— Hull Live (@hulllive) July 9, 2021
قامت هيئة مراقبة الأدوية بربط أعراض التهاب القلب بكل من لقاحي فايزر و موديرنا في الأسابيع الأخيرة بعد الإبلاغ عن عدة حالات. وقد قامت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA) الآن بتحديث معلومات السلامة لكلتا العلامتين التجاريتين بإدراجها كأثر جانبي محتمل.
تشير الدراسة إلى أن الشباب هم الأكثر عرضة للإصابة، خاصة بعد تلقيهم جرعتهم الثانية.
وقال الرئيس التنفيذي لوكالة MHRA الدكتور جون رين الأسبوع الماضي: “لقد راجعنا بعناية تقارير الأعراض الجانبية المشتبه بها، والتي تتمثل في أنواع من التهاب القلب المعروفة باسم التهاب عضلة القلب والتهاب التامور. لنستنتج في النهاية إلى أن لقاحات كورونا التي تصنعها شركةفايزر وموديرنا قد تكون سببًا في زيادة طفيفة في مخاطر حدوث هذه الحالات النادرة جدًا.
وأضاف: “كانت الحالات خفيفة والغالبية العظمى تعافت بعلاج بسيط واتخاد قسط من الراحة”. وفي نفس السياق يقول خبراء الصحة إن فوائد التطعيم تفوق مخاطره بشكل كبير.
ويُذكر أن العلماء اكتشفوا 23 حالة من حالات التهاب القلب لدى أفراد الجيش الأمريكي الذين تلقوا لقاحات فايزر أو موديرنا. حيث وُزع على الجيش الأمريكي أكثر من 2.8 مليون جرعة، مما يعني أنه إذا كانت الحالة من الآثار الجانبية للتطعيم، فهي نادرة بمعدل حالة واحدة من بين كل 100.000 شخص مطعم.
كما قامت دراسة منفصلة بتتبع أربع حالات نقلت إلى المستشفى بسبب تشخيصهم بالتهاب القلب بعد تلقيهم جرعة ثانية من لقاح فايزر أو موديرنا، ليتعافوا جميعا دون إصابتهم بأعراض طويلة الأمد.
وخلص الباحثون إلى أنه: “من الممكن أن تمثل هذه الحالات الأربع من التهاب عضلة القلب الحاد حدثًا نادرًا ومحتملًا مرتبطًا بالتطعيم ضد فيروس كورونا. ونتائج هذا التقرير تظهر إمكانية وجود علاقة سببية بين لقاحي فايزر وموديرنا والتهاب عضلة القلب الحاد”.
المصدر/ ميرور