يكشف تحقيق صنداي بيبول، أن أطفال المدارس مدمنون على مضغ التبغ الممنوع بيعه في المملكة المتحدة. في حين يحذر لاعبو كرة القدم من استهلاكه مع تزايد انتشاره بين اللاعبين المحترفين.
والجدير بالذكر أن تبغ المضغ مصنوع من أوراق مطحونة معبأة في كيس يوضع تحت الشفة العلوية. حذر مديرو كرة القدم من أن استخدامه آخذ في الازدياد بين اللاعبين المحترفين الذين يستخدمونه كمنشط.
وعلى الرغم من أنه “أكثر أمانًا” من التدخين، يقول الخبراء إن مضغ التبغ يسبب الإدمان بدرجة كبيرة، وله روابط بسرطان الرأس والرقبة وانحسار اللثة وآفات الفم الشبيهة بالحروق.
ووجد تحقيق أجراه موقع صنداي بيبول أن العشرات من الشباب مهتمون بهذه العشبة على تيك توك، حيث يمكن شراؤها عبر الإنترنت بدون إجراء فحوصات عمرية.
والجدير بالذكر أن علبة واحدة “قوية للغاية” من تبغ المضغ متوفرة للبيع مقابل 5 جنيهات إسترلينية، وتتضمن العلبة على 20 كيسًا يحتوي كل منها على نحو 15 ملجم من النيكوتين، والذي يفوق تركيزه في السيجارة العادية.
كما تجدر الإشارة إلى أن استهلاك النشوق أو التنفيحة ليس مخالفًا للقانون، ولكن تم حظر بيعه في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي لمدة 30 عامًا – باستثناء السويد.
ومن جهتهم يسعى الخبراء بقيادة البروفيسور ديفيد نات – رئيس اللجنة العلمية لمجموعة الحملات المستقلة Drug Science – لتشريع هذا النوع من التبغ، قائلين إن الأبحاث وجدت أنها أقل ضررًا من السجائر.
وفي نفس السياق قالت أليس ديفيز، من مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: “ما زالت هيئة المحلفين غير متأكدة مما إذا كانت هذه العشبة تسبب السرطان، ولكنها بالتأكيد تسبب الإدمان بشكل كبير”.
في حين قال مسؤولو تيكتوك: “نحن لا نسمح بتجارة التبغ. راجعت فرقنا المحتوى وتقوم الآن بإزالة مقاطع الفيديو والحسابات التي تنتهك إرشاداتنا”.
المصدر/ ميرور
