صحفي التلغراف يتفاجئ باكتشاف حاسوبه المسروق في الجزائر العاصمة


شعر أحد صحفي التلغراف في لندن بخيبة أمل بعد سرقة جهاز الماكبوك الخاص به، والذي أحدث الآن ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن عجزت شرطة لندن عن مساعدته.
I told you this would become 1400 words in tomorrow’s paper and that’s exactly what has happened https://t.co/txjr1u56fh
— Ed Cumming (@edcumming) August 22, 2022
وانتقل جهاز الكمبيوتر المسروق من حانة في لندن إلى الجزائر العاصمة في غضون 48 ساعة، حيث تتبع مالكه كل تحركاته في الوقت الفعلي.
وتعود أطوار الحادثة إلى يوم الأربعاء الماضي، عندما غادر الصحفي حانة في وسط لندن، أين سرق جهاز الماكبوك الخاص به من حقيبته.
لكن، وبفضل تطبيق “Follow my laptop” المثير للاهتمام والذي أطلقته آبل لتمكين زبائنها من تعقب منتجاتها، استطاع المالك من متابعة جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بي في مغامراته اللاحقة.
ولا يعطي التطبيق الموقع مباشرة، ولكنه يوفر تحديثات عندما يرتبط – عبر البلوتوث – بأجهزة آبل أخرى. وعلى مدار الأيام الخمسة الماضية، كان الصحفي يشاهد تنقلات جهاز الماكبوك الخاص به.
وتييح لك وظائف آبل أيضًا مسح الجهاز عن بُعد، وهو ما قام به الضحية أو حاول القيام به، وذلك عبر إرسال رسائل إلى من يفتح الجهاز. أي شخص سيفتح جهاز الماكبوك كان سيُقابل بالرسالة: “لقد تمت سرقة هذا الجهاز، يرجى إرجاعه إلى “إد كامينج من صحيفة التلجراف”.
في المرة الأولى التي تحقق فيها المالك، كان التطبيق يشير أن الكمبيوتر في وايتهول، خارج مسرح ترافلغار. في هذه المرحلة، اعتقد الصحفي أنه ترك الكمبيوتر في مكان ما أو أسقطه، ليتم التقاطه بواسطة سائق أجرة ودود على الأرجح أو مواطن صالح.
لكن ولسوء الحظ تحطمت الآمال خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث انتقل الكمبيوتر الخاص بـ”إد كامينج من صحيفة التلغراف” من وايتهول إلى عنوان في أرتشواي. ليظهر مجددًا يوم الجمعة في مطار ستانستيد، في مكان ما في قلب مبنى الركاب. لم تكن البشائر جيدة. بحلول مساء السبت كان الحاسوب في الجزائر العاصمة.
وبحلول صباح يوم الإثنين، تحرك على بعد أميال قليلة على الطريق، حيث كانت على ما يبدو في مبنى في “شارع الإخوة بوعدو ببئر مرادرايس، الجزائر العاصمة”.
اقرأ أيضًا: هيئة TfL تظهر متى وأين من المرجح أن تتعرض للسرقة في المترو
المصدر/ The Telegraph