تخشى رومانيا من أن هولندا قد تستخدم مرة أخرى حق النقض (فيتو) ضد عضويتها في شنغن، حسبما أوردته آخر الأخبار المستقاة من وسائل إعلام موثوقة.
Netherlands wants 2 "positive" EU reports on Bulgaria, Romania re corruption before lifting veto to Schengen membership http://t.co/rVz4IRc3
— Transparency International EU (@TI_EU) December 14, 2011
وقالت مصادر أوروبية لموقع G4Media.ro إن حزب النداء الديموقراطي المسيحي CDA – وهو حزب في الائتلاف الحاكم في هولندا بقيادة وزير الخارجية فوبكه هوكسترا – متردد في انضمام رومانيا إلى منطقة شنغن.
وقد توقف معارضة الحزب لمدة عام آخر آمال رومانيا في دخول منطقة شنغن، حتى لو دعمت دول أقوى مثل ألمانيا أو فرنسا مساعي بوخارست للانضمام.
من جهته صرح العضو الروماني في البرلمان الأوروبي – دراغو بيسرالو – لموقع G4Media: “هناك اتصالات مباشرة مع هولندا في الوقت الحالي من أجل منع أي رد فعل من الحكومة الهولندية. لا يمكنني إعطائكم المزيد من التفاصيل. لكن يمكنني أن أؤكد أنه على المستوى الحكومي وعلى مستوى المجموعة السياسية من النظراء الأوروبيين، فإننا نبذل جهدًا لا لدينا مشكلة. ليس لدينا لحد الآن نقض من هولندا لحظرنا، إنه شيء استباقي، نريد التأكد من عدم وجود مشاكل”.
وحددت حكومة رومانيا والرئيس كلاوس يوهانيس دخول رومانيا إلى منطقة شنغن وإنهاء آلية التحقق والتحكم (MCV) كأهداف سياسية مهمة يجب تحقيقها بحلول نهاية العام.
وتخشى هولندا أن تصبح رومانيا معبرًا للمهاجرين غير الشرعيين نحو أوروبا الغربية، وانضمام هذه الاخيرة إلى منطقة شنغن سيزيد من تدفق المهاجرين نحوها.
يأتي هذا في وقت قامت البرتغال – وهي أفضل دولة للمهاجرين في أوروبا لعام 2022 – بتعديل “قانون الأجانب” لتسهيل الهجرة إليها ومواجهة نقص القوى العاملة في قطاعي السياحة والبناء، وشملت تعديلات قانون الهجرة البرتغالي تأشيرة الرحالة الرقميين.
ويشمل قانون الهجرة البرتغالي الجديد قواعد وضعت خصيصًا لمن يطلق عليهم “البدو أو الرحالة الرقميين” وهم بالأساس الشباب الذين يعملون في وظائف يمكن القيام بها عن بعد من أي مكان في العالم، وغالبًا في قطاعات التكنولوجيا وأسلوب الحياة والفنون والسياحة والصحافة أو الاتصال.
يُذكر أن البرتغال عضوة في منطقة شنغن.
المصدر/ Romania Insider