هولندا ترفع ضريبة السفر الجوي بمقدار ثلاثة أضعاف!
أعلنت الحكومة الهولندية عن زيادة ضريبة السفر الجوي خارج هولندا بمقدار ثلاثة أضعاف، من 7،45 يورو إلى 24 يورو لكل تذكرة اعتبارًا من العام المقبل.
The government is looking to increase the air passenger tax from 7 euros to 24 euros per person https://t.co/UT6vFKD6gw #Flying #PlaneTickets #PassengerTax #NL pic.twitter.com/EwuBVaDvAQ
— IamExpatNL (@IamExpatNL) March 29, 2022
ففي بداية العام الماضي، فرضت الحكومة ضريبة ركاب جديدة على جميع المسافرين الذين يسافرون من المطارات الهولندية، مما أدى إلى زيادة أسعار الرحلات بمقدار 7،45 يورو للفرد. أما الآن وبعد عام واحد فقط منذ إطلاق الضريبة، تتطلع الحكومة إلى مضاعفة معدل الضريبة ثلاث مرات.
واعتبارًا من يناير/ كانون الثاني 2023، قد يضطر أي شخص يسافر من هولندا إلى دفع ضريبة تصل إلى 24 يورو لكل تذكرة طائرة يتم شراؤها. في حين أن ما يسمى بضريبة “الركاب الجوية” لا تنطبق على المسافرين الذين تقل أعمارهم عن سنتين أو أي شخص في رحلة مع توقف مؤقت في هولندا.
وسيؤدي ارتفاع معدل ضريبة السفر الجوي إلى زيادة الإيرادات الضريبية من قرابة 200 مليون يورو إلى إجمالي 600 مليون يورو سنويًا، ومن المتوقع التوصل إلى قرار في هذا الشأن خلال المناقشات البرلمانية في الخريف المقبل.
أما على المدى الطويل، تأمل الحكومة أن تثني المسافرين عن الطيران من خلال رفع الأسعار، وتجبرهم على اعتماد وسائل نقل أخرى أكثر استدامة بيئيًا.
من جهتها، قالت وزيرة المالية سيغريد كاخ أمام مجلس النواب (تويد كامير): “يمكن لبعض المسافرين الامتناع عن السفر، والبعض الآخر سيختار وسيلة نقل أخرى، والبعض الآخر سيتحول إلى مطارات أجنبية وسيواصل البعض الطيران”، مضيفة أنه حتى الآن، كان للضريبة تأثير “محدود نسبيًا” على الطلب على الرحلات الجوية.
ويأمل مجلس الوزراء ان تكون زيادة ضريبة السفر الجوي مجرد جزء واحد من خطة التعافي والمرونة الهولندية، والتي تم تصميمها لمساعدة البلاد على أن تصبح “أقوى وأكثر مرونة” بعد جائحة فيروس كورونا.
ومن خلال التدابير التي تركز على قضايا مختلفة – بما في ذلك المناخ والإسكان والرعاية الصحية – سيتم تقديم الخطة إلى المفوضية الأوروبية في وقت لاحق من هذا العام. وبمجرد الموافقة عليها، ستكون هولندا مؤهلة للحصول على تمويل في إطار صندوق الانتعاش الأوروبي من جائحة كورونا التابع للكتلة.
المصدر/ Iam Expat