آيندهوفن – هولندا بالعربي: أعلنت بلدية آيندهوفن أنها لم تسمح لحركة Pegida اليمينية المتطرفة المعادية للإسلام بالتظاهر يوم الأحد القادم بالقرب من مسجد الفرقان في المدينة.
وقالت البلدية أن العمدة John Jorritsma يحترم الحق في التظاهر وحرية التعبير، إلا أن المظاهرة التي تنوي حركة Pegida القيام بها لا يمكن ضمان سلامتها.
البلدية قالت في بيانها أنها لا تملك الوقت الكافي للوصول إلى قرار دقيق يضمن النظام العام والسلامة العامة.
قرار البلدية جاء بعد “تجارب سابقة مع مظاهرات Pegida” وآخرها كان في الأسبوع الماضي، حيث كانت هناك مظاهرة بالقرب من مسجد الفرقان، وقد خرجت المظاهرة عن السيطرة.
مظاهرة الأسبوع الماضي خرج فيها السكان المحليين إلى الشوارع في مظاهرة مضادة لمظاهرة حركة Pegida قرب المسجد حيث كان ينوي منظموا المظاهرة شواء لحكم الخنزير عند المسجد، وقد خرجت الأمور عن السيطرة حيث بدأ المتظاهرون برمي بعضهم بالحجارة ما دفع أكثر من 300 عميل للشرطة بالتدخل لتفريق المظاهرة.
مساء الثلاثاء الماضي تقدمت حركة Pegida بطلب لبلدية آيندهوفن للحصول على إذن لتنظيم مظاهرة جديدة. إلا أن عمدة المدينة Jorritsma يعتقد أنه لا يوجد ما يكفي من الوقت لإبلاغ السكان المحليين. حيث يجب إبلاغ ممثلي المسجد والسكان المحليين والسلطات الأخرى ذات الصلة والأحزاب الاجتماعية.
وكان قد دعا عشرة أشخاص من سكان مدينة آيندهوفن رئيس البلدية إلى حظر مظاهرات Pegida في المنطقة. وقد قاموا بتقديم التماس بهذا الخصوص.
وقد قالت المجموعة في التماسها: “الرسالة التي تجلبها حركة Pegida تجلب التحريض على الكراهية والانقسام في مدينتنا ومجتمعنا”. “لا ينبغي التعامل مع هذه المظاهرات تحت ستار حرية التعبير”.
من جهتها قالت الحركة الإسلامية “أمة هولندا” أنهم يرديون تنظيم مظاهرة مضادة إذا سمح لحركة Pegida بالتظاهر.
