ليمبورخ – هولندا بالعربي: تحقق إدارة التحقيقات الجنائية الوطنية في أكثر من 1300 قضية في بلدة هورست في ليمبورخ بحثًا عن جرائم ارتكبها ضباط الشرطة.

أكدت النيابة العامة أن هناك اتهامات قوية وُجهت إلى ضباط شرطة هولنديون بإهمال واجبات المهنة وارتكاب مخالفات جنائية في عدد من ملفات القضايا، مثل التزوير وتوجيه الإدانات لأبرياء.

De rijksrecherche is bang dat agenten strafbare feiten hebben gepleegd bij het opstellen van de dossiers, zoals valsheid in geschrifte https://t.co/5Xt6ugonQS

— RTL Nieuws (@RTLnieuws) July 21, 2020

بدأ التحقيق في أكتوبر/ تشرين الثاني من العام الماضي ويتوقع أن يستمر حتى نهاية العام 2020.

يدور التحقيق حول تسعة موظفين في مركز شرطة Horst/Peel سبق وأن تم توقيفهم عن العمل في وقت سابق من هذا العام.

الضباط متورطون في تلفيق وإفساد قضايا وملفات جنائية بين عامي 2015 و2019 وهم قيد التحقيق الآن. ووجهت إليهم النيابة العامة تهم إهمال الواجب الوظيفي والمضايقة والترهيب وخرق السرية الرسمية وإساءة استخدام السلطة.

فصلت السلطات خمسة منهم الشهر الماضي. وتقوم إدارةRijksrecherche المسؤولة عن التحقيقات الداخلية في الخدمات الحكومية بفحص جميع الملفات التي تورط فيها هؤلاء الضباط التسعة.

ووفقًا للنيابة العامة، أثار 15 ملفًا حتى الآن الشكوك حول تلاعب رجال الشرطة في القضايا، وكشف التحقيق عن جرائم جنائية ارتكبها الضباط في ثلاث ملفات منهم.

وسيحدد التحقيق ما إذا كانت الملفات مزورة، وفي هذه الحالة لا يمكن الأخذ بالأدلة لأن الاتهامات في هذه الحالة تكون قد وُجهت لللأشخاص الخطأ.

وقال رئيس محكمة ليمبورخ بيتر بوليس إنه يخشى أن يكون القضاة “قد أصدروا أحكامًا استندت على قرائن غير سليمة”.

المصدر/ nltimes