رؤساء البلديات يشددون إجراءات كورونا قبل عقد روته للمؤتمر الصحفي!
قرر رؤساء البلديات ووزير العدل المؤقت فرديناند خرابرهاوس تشديد إجراءات كورونا بعد اجتماع مجلس الأمن في أوتريخت مساء يوم أمس الاثنين.
Wekdienst 2/11: Coronapersconferentie • Tweede bijeenkomst wereldleiders op klimaattop Glasgow https://t.co/pfecwjMF1B
— NOS (@NOS) November 2, 2021
وفقًا لخرابرهاوس تحتاج تصاريح كورونا للدخول إلى المراقبة والتطبيق بشكل أفضل. و قال إن الامتثال لها نادر في بعض مؤسسات تقديم الطعام والمنشآت الرياضية.
وأضاف: “يجب أن يتغير هذا لأننا نريد تفادي تطبيق مجموعة كبيرة من قيود كورونا. لدينا هدف مشترك: وهو التقليل من الضغط على مؤسسات الرعاية الصحية، وحماية الأشخاص المعرضين للخطر، ومحاربة الفيروس بأفضل شكل ممكن”.
ويُذكر أن مجلس الوزراء سيعلن عن إجراءات كورونا الجديدة مساء اليوم الثلاثاء. ولرؤساء البلديات المسؤولين عن 25 منطقة أمنية دور استشاري في هذا الصدد. كما سيناقش مجلس الوزراء عدة نقاط لم يوضحها القانون بعد، مثل استخدام تصاريح الدخول في العمل. “علينا أن نتخذ قرارًا بشأن ذلك من أجل تعديل القانون”.
في حين لم يرغب رؤساء البلديات في تقديم تكهنات بشأن حزمة الإجراءات الجديدة مساء البارحة الاثنين، حيث قد تعود إلزامية ارتداء أقنعة الوجه في الأماكن الداخلية العامة، ومن المحتمل أيضًا أن يكون تصريح كورونا إلزاميًا في الصالات الرياضية وحمامات السباحة من بين أماكن أخرى.
علاوة على ذلك، يخطط رؤساء البلديات “لزيادة جهودهم” – كما وصفها رئيس بلدية نيميخن هوبرت برول – بحيث أنهم يخططون في البداية لإبلاغ رواد الأعمال والأندية الرياضية بالقواعد وتقديم المساعدة لهم.
ووفقًا له، فإن إجراءات الإنفاذ هي الملجأ الأخير. وشرح بقوله: “في حال لم يستمع الناس حقًا، فإننا نتخذ إجراءً. ثم ستُفرض غرامة، وفي أسوأ الحالات، سيكون هناك إغلاق للمؤسسة. لكننا لا نبدأ بالإنفاذ. دعنا نساعد بعضنا البعض ونتأكد من عمل النظام بشكل جيد. دعونا نفعل كل شيء في امكاننا لمنع فرض إغلاق جديد”.
المصدر/NOS