نجح الفنان مارت فيلدهويس في بيع سجادته الذي سماها ‘ديوني’ مقابل 45879.40 يورو، وهو بالضبط المبلغ المستحق لسداد ديونه الجامعية.
Kunstenaar verkoopt wandkleed voor het precieze bedrag van zijn studieschuld https://t.co/92gTsGtjCx
— NOS (@NOS) May 25, 2023
وصنع الفنان السجادة العملاقة كمشروع تخرج للتعبير عن الجيل الحالي من الطلبة الشباب الذين يعانون في سداد القرض، جيل ينتمي هو إليه أيضًا.
ولا يزال على فيلدهويس التعود على فكرة أنه لن يكون عليه في المستقبل القريب أي ديون طلابية بسبب هذا البيع، حيث قال: “إنه يرفع عبئًا عن كتفي. لا أصدق أنني قد نجحت. تُعرض السجادة حاليًا في متحف دوردريختس”.
كثير من المهتمين
لدهشة فيلدويس العظيمة، كان ما لا يقل عن 7 أشخاص مهتمين بشراء السجادة. وجلس الشاب المنحدر من أمستردام مع ثلاثة شراة محتملين، ليستقر في النهاية ويختار عرض الشريكين “يوك فان فين” و”ياب فيرستيخ”.
ويعمل الزوجان اللذان ينحدران من مارسين كتجار لوحات فنية ولديهما مؤسسة لدعم الفنانين اللاجئين. ونظرًا لأن هؤلاء الفنانين يعرضون تحفهم حاليًا في متحف دوردريختس، فقد ذهبوا إلى هناك ورأوا السجادة المعلقة.
يقول فيرستيخ: “هذا عمل نحبّه، إنه مبتكر، قوي من الناحية الشكلية، وجيد من حيث التوضيح المفاهيمي. لن نبيع السجادة، لكننا سنعرضها في متاحف مختلفة عبر العالم”.
بالنسبة لفيلدهوس، كان هذا هو العامل الحاسم في الموافقة على عرض فيرستيخ وفان فين: “أعتقد أنه من المهم أن يظل العمل مرئيًا وأن يستمر في تمرير الرسالة”.
سجادة “ديوني”
يبلغ طول سجادة “ديوني” 4.70 مترًا وعرضها 1.50 مترًا. ويمكن النظر إلى الحكومة على أنها مزود للديون حيث تمثل الأسدين الكبيرين المدججين بخناجر. في منتصف السجادة هناك طالب عليه ديون طلابية عالية.
ويصور الموقف الشعور الذي تحس به عندما يكون لديك دين جامعي. على سبيل المثال، تظهر ألبرت هايجن على السجادة باسم “ألم دائم” أو ”Altijd Pijn” بالهولندية (تشبه في النطق Albert Heijn). لأنه وفقًا لفيلدويس، فقد كانت رحلات شراء الأطعمة من محلات البقالة صعبة عليه كطالب بدين كبير.
وتم ترميز السجادة بكثرة عن عمد، بحيث يكون لها تأثير مفرط في التحفيز. ووفقًا للفنان، هذا مشابه لتأثير دين الطالب على صحتك العقلية، حيث قال: “أثناء دراستي كنت مهتمًا دائمًا بهذا الدين. إنه دائمًا في رأسك وأنت دائمًا تواجهه”.
سيتم تعليق النسيج في متحف دوردريختس حتى 25 يونيو/ حزيران، وبعد ذلك ستُنقل السجادة إلى متحف دي بالي في أمستردام.
اقرأ أيضًا: نواب هولنديون يسعون لمنع دخول العمال المهاجرين إلى هولندا مؤقتًا
المصدر/ nos.nl