فيروس كوروناهولندا

خيرت فيلدرز في الحجر الصحي لمدة ثلاثة أيام

خيرت فيلدرز في الحجر الصحي

أفادت صحيفة التليخراف الهولندية أن خيرت فيلدرز زعيم حزب الحرية PVV سيبقى في العزل المنزلي لمدة 72 ساعة كإجراء احترازي بعد أن تأكدت إصابة الحارس الأمني المرافق له بفيروس كورونا.

ظهرت نتائج فحص حارس الأمن في جهاز الأمن الملكي والدبلوماسي إيجابية بالفعل لكن دون ظهور أعراض، وكتب فيلدرز على تويتر “ثبتت إصابة الحارس الذي كان يرافقني منذ فترة بفيروس كورنا وسيتعين علي البقاء في العزل المنزلي حتى مساء السبت وفقًا لنصيحة الطبيب، هذا هو الوضع الآن”.

يذكر أن فيلدرز كان حاضرًا في مناقشات البرلمان حول سياسة الحكومة الهولندية في مواجهة كورونا أمس الأربعاء.

تغريدة فيلدرز تثير موجة من الغضب على تويتر من جديد

أثار زعيم حزب PVV خيرت فيلدرز موجة من الردود الغاضبة منذ أيام عقب تغريدة له على تويتر حول مرضى فيروس كورونا الذين لديهم خلفيات غير غربية. كتب فيلدرز “تأجَّل علاج “هينك وإنخريد” لأن أسرَّة العناية المركزة يشغلها أشخاص مثل “محمد وفاطمة” اللذان لا يتحدثان لغتنا ولا يهتمان بالقواعد”.

ووصف لودفيك آشر زعيم حزب PvdA تغريدة فيلدرز بأنها “هراء عنصري” واتهمه بإثارة الفتنة، ووصفه فريد أزركان زعيم حزب DENK بالعنصرية أيضًا “بينما يقاتل الهولنديون من أجل الحفاظ على حياتهم، يحوم فيلدرز حول الجثث لنشر أيديولوجيته المريضة. في كل يوم يذهب هينك وأنخريد وفاطمة ومحمد إلى المستشفيات لأداء عملهم ومعالجة جميع المرضى”.

https://www.facebook.com/Hollandinarabic/posts/3584286098248822

شعبوي يميني:

ويرافق فيلدرز حراسة مشددة منذ 16 عامًا بسبب موقفه من الإسلام ويُعرف بأنه سياسي هولندي شعبوي، يرأس حزبا قوميا ينتمي إلى اليمين المتطرف هو حزب من أجل الحرية، الذي يعد ثاني أكبر حزب تحت قبة البرلمان الهولندي.

ويعد فيلدرز الذي يعيش تحت حراسة مشددة توفرها الشرطة الهولندية، شخصية مثيرة للجدل تتباهى بأنها تخوض حربا ضد الهجرة و ما يسميه “أسلمة هولندا”، وقد تعرض للمحاكمة أكثر من مرة بتهم التحريض والتمييز ضد جماعات عرقية ودينية.

ولد في مدينة فينلو الهولندية في عام 1963 من أب هولندي وأم ولدت في أندونيسيا، ونشأ في هذه العائلة التي تدين بالمسيحية الكاثوليكية قبل أن يعلن إلحاده في مرحلة لاحقة من عمره.

بعد تخرجه من الثانوية قرر السفر لرؤية العالم، وأراد الذهاب إلى استراليا لكنه لم يكن يمتلك المال الكافي لذلك؛ لذا اختار الذهاب إلى إسرائيل حيث عمل هناك لأكثر من سنة، كما زار بعض الدول العربية المجاورة. وقد كان لرحلته تلك أثر كبير في أرائه السياسية لاحقا.

بدأ فيلدرز حياته السياسية بالعمل في كتابة الخطابات في حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية، وتدرب تحت رعاية زعيم الحزب، فريتس بولكستاين، حتى أصبح مساعدا برلمانيا له في الفترة من 1990 إلى 1998.

ونجح في الحصول على عضوية مجلس النواب في عام 1998 ممثلا عن حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية ذي التوجه الليبرالي المحافظ، لكنه ما لبث أن أعلن انفصاله عن الحزب إثر خلاف بشأن موقفه من انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2004.

المصدر/ التليخراف

فيلدرز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى