خلاف حول تعليم الديانة الإسلامية في مدارس ولاية ألمانية
نشب خلاف بين أطراف الائتلاف الحكومي في ولاية ساكسونيا أنهالت في شرقي ألمانيا، حول إدراج مادة الديانة الإسلامية في المنهاج المدرسي وتعليمه للتلاميذ على غرار تعليم الديانة المسيحية حاليا في المدارس.
أشارت صحيفة “ميتل دويتشه تسايتونغ” الألمانية في عددها الصادر اليوم الخميس (21 شباط/ فبراير) إلى اختلاف أطراف الائتلاف الحكومي في ولاية ساكسونيا آنهالت في شرقي ألمانيا، حول تدريس الديانة الإسلامية في المدارس.
وجاء في تقرير الصحيفة أن الخلاف بين أطراف الائتلاف المكون من أحزب: الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاشتراكي والخضر، اختلفت حول إدراج مادة الديانة الإسلامية في المنهاج المدرسي مثلما الحال مع الديانة المسيحية بمذهبيها الكاثوليكي والبروتساني، وتعليم التلاميذ الديانة الإسلامية.
ويريد حزبا الاشتراكي والخضر فترة اختبارية لتدريس والفحص ومعرفة كيفية تطبيق ما تم التوافق عليه في “اتفاقية الائتلاف الحكومي” حول تدريس الديانة الإسلامية في المدارس. لكن وزير التعليم في الولاية، وهو من الاتحاد المسيحي الديمقراطي، يريد إيقاف ذلك وعدم تنفيذ ما يرغب فيها شريكا الائتلاف الحكومي.
إذ يرى الوزير أنه ليس هناك سند قانوني لإدخال الديانة الإسلامية في المنهاج وتدريسه في المدارس، وذلك حسب ما جاء في تقرير للوزارة حصلت عليه صحيفة “ميتل دويتشه تسايتونغ”. لكن حزبي: الاشتراكي والخضر يعارضان موقف وزير التعليم وما جاء في تقرير وزارته الذي يقولان إنه “سطحي جدا”. وفي هذا السياق صرح عضو برلمان الولاية ومسؤول السياسة الداخلية في حزب الخضر، سيباستيان شتريغل، بأن “الوزارة تبسط الأمر يشكل كبير وفقط تقول: إنه غير ممكن”.