بريطانيا بالعربي

خفر السواحل ينتشل جثة رجل كانت طافية في القنال الإنجليزي

انتشل خفر السواحل في القناة الإنجليزية جثة رجل بعد أن رصدتها سفينة أخرى، وقالت شرطة ساسكس أن الجثة التي انتشلت من الماء بعد ظهر اليوم، نُقلت إلى مصلحة حفظ الجثث بإيستبورن.

وقال الضباط الذين أشرفوا على عملية الانتشال أن جثة الرجل شوهدت تطفو على مياه “القناة الإنجليزية الوسطى”. ولم يتعرفوا عليه أو يؤكدوا جنسيته، فيما بدأت التحقيقات في ملابسات وفاته.

وتزامن اكتشاف الجثة الذي حدث في واحدة من أكثر قنوات الشحن ازدحامًا في العالم، وسط طفرة في عمليات العبور بعد تخفيف إجراءات كورونا في المملكة المتحدة. كما يُرجع ذلك أيضًا إلى الطقس اللطيف التي شهدته بريطانيا بعد أسابيع من الطقس المتقلب.

ويُعتقد أن ما لا يقل عن 1000 رجل وامرأة وطفل رصدتهم فرق خفر السواحل وهم يقومون بالرحلة من فرنسا إلى المملكة المتحدة الأسبوع الماضي.

بالمقابل، قدرت وزارة الداخلية أن الرقم أقل من ذلك، لكن لا يمكنها حتى الآن تحديد ما إذا كان الرقم القياسي قد تم كسره أم لا.

شوهدت فرق الإنقاذ وهي تجلب مجموعات من المهاجرين إلى الشاطئ، بما في ذلك رضّع والعديد من الأطفال الصغار، بعد يوم شهد اصطحاب أول الأشخاص إلى بر الأمان من القناة إلى دوفر بعد أكثر من أسبوعين.

وصف شهود عيان السلطات، بما في ذلك حرس الحدود وخفر السواحل بأنها مشغولة للغاية حيث كان يُعتقد أن هناك تدفقًا مستمرًا من عمليات العبور للمهاجرين في المياه الهادئة وتحت السماء الدافئة والمشمسة. كما كانت السلطات الفرنسية في حالة تأهب لمزيد من عبور المهاجرين.

والتقطت فرق المؤسسة الملكية الوطنية لقوارب النجاة (RNLI) ومقرها في كينت قاربًا صغيرًا يحمل مجموعة كبيرة من المهاجرين في دانجيناس صباح يوم الاثنين الماضي.

وكانت عمليات العبور عبر مضيق دوفر محفوفة بالمخاطر بسبب سوء الأحوال الجوية، ولكن يبدو أنها استؤنفت في سبتمبر \ أيلول الجاري مع وصول أربعة قوارب يوم الأحد الماضي ويعتقد الكثيرون أنهم حاولوا القيام بالرحلة يوم الاثنين التالي.

وباحتساب عدد الوافدين يوم الأحد تجاوز العدد الإجمالي للأشخاص الذين عبروا المملكة المتحدة على متن قوارب صغيرة هذا العام إلى أكثر من 12.500، وفقًا لبيانات وكالة الأنباء. فيما تجاوز عدد عمليات العبور في عام 2021 العدد الإجمالي السنوي الذي بلغ 8417 خلال العام الماضي.

المصدر \ Sky Newsخفر السواحل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى