بريطانيا بالعربيفيروس كورونا

خبراء بريطانيون: الأحداث الجماعية دون إجراءات وقائية ليست أكثر خطورة من التسوق

صرحت الحكومة وفقًا للمعطيات الأخيرة بأن حضور الأحداث الجماعية (مثل مباريات الكرة والحفلات الكبيرةوغيرها) دون إرتداء قناع أو تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي ليس أكثر خطورة من الذهاب إلى مطعم أو مركز تسوق، حيث جاءت النتائج الأولية بعد أن قامت الحكومة بإجراء دراسة على الأحداث والفعاليات الجماهيرية مثل حفلة Brit Awards وبطولة العالم للسنوكر والتجمعات في النوادي الليلية.

https://twitter.com/PoliticsForAlI/status/1394792252879290370

كانت هناك مخاوف من أن الأحداث الجماعية مثل الحفلات الموسيقية والمباريات الرياضية يمكن أن تتسبب في تفشي الوباء بشكل كبير. ولكن تشير البيانات الأولية من الدراسة إلى أنه مع تطبيق عمليات الفحص ووجود تهوية جيدة إلى جانب عوامل أخرى تساعد في التخفيف من المخاطر، يمكن أن ينخفض ​​انتشار الفيروس بشكل كبير.

قامت السلطات بدراسة الأحداث الداخلية والخارجية على حد سواء، حيث لم يضطر أحد إلى ارتداء الأقنعة ولم تكن هناك حاجة لقاعدة  التباعد الاجتماعي لمتر واحد. وارتدى الأشخاص الذين حضروا هذه الأحداث التجريبية جهازًا يراقب عدد الأشخاص الذين احتكوا بهم عن طريق عناق أو تصافح، بما في ذلك المسافة التي أبقوها بينهم.

أعاد هذا الاكتشاف الأمل في أن يكون رفع جميع القيود في 21 يونيو / حزيران لا يزال قائمًا كما هو مخطط له، حيث كانت هناك مخاوف من تأجيل هذا التاريخ بسبب انتشار السلالة الهندية للفيروس، لكن المعطيات الجديدة ترجح إقامة المزيد من الأحداث الكبيرة.

وستعرض نتائج الدراسة على مجلس الوزراء في الأيام المقبلة قبل اتخاذ قرار بشأن الرفع الكلي للإغلاق الشهر المقبل. ومع ذلك، ورد أن خططًا لنظام “مستوى” جديد للحجر قد تم وضعها من قبل الحكومة مع تزايد المخاوف بشأن المتغير الهندي.

وبينما أجرت السلطات هذا البحث حول مدى سلامة الأحداث الكبرى، فإنه من المحتمل أن المخاوف المتزايدة بشأن السلالة الهندية ستلعب دورًا كبيرًا في صنع القرار الحكومي، حيث صرح مصدر حكومي لصحيفة التايمز: “ما زلنا ننتظر الأجزاء الأخيرة من بيانات الدراسة لكن النتائج حتى الآن كانت مشجعة للغاية”.

وأضاف المصدر أنه في حين أن الأحداث الجماعية ليست آمنة بنسبة 100 في المائة، يمكننا تقليل المخاطر إلى “مستوى معقول”. وستتطلب هذه الأحداث الكبيرة تنظيمًا أكبر بكثير مما كانت عليه قبل الوباء، مع إلزامية إثبات الحاضرين أنهم خضعوا لاختبار سلبي مؤخرًا، بالإضافة إلى تقليل السعة والتنظيم الصارم للدخول والتنقل حول المكان لتفادي أي اختلاط.

المصدر/ ميرور.الأحداث الجماعية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى