حظر التجول العام من الساعة 9 مساءً في حال فشلت “قاعدة الستة” في بريطانيا
حظر التجول وإغلاق المطاعم والحانات وعودة خطط الحماية قد تكون من بين الإجراءات التي يمكن أن تتخذها الحكومة البريطانية إذا فشلت “قاعدة الستة” في الحد من انتشار فيروس كورونا.
مع ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد تكافح الحكومة البريطانية والعلماء لاتخاذ إجراءات قد تمنع انتشار فيروس كورونا بشكل أكبر. ومن هذه الاجراءات “قاعدة الستة” والتي تعني أن الناس في إنجلترا قد يواجهون غرامات باهظة إذا تم ضبطهم وهم يتواصلون مع أكثر من خمسة أصدقاء أو أقارب.
قال بوريس جونسون الأسبوع الماضي إنه “آسف جدا” لاتخاذ هذه الخطوة.
Coronavirus: Report 'rule of six' breaches, minister urges #health #mentalhealth #healthcare #wellness #healthissues #care #goodhealth https://t.co/FdC7YfOjDe
— Gurdeep Parhar (@DrGurdeepParhar) September 16, 2020
في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، قال كبير المستشارين العلميين السابق في المملكة المتحدة السير مارك وولبورت لراديو بي بي سي 4: “أعتقد أن على المرء أن يقول إننا على وشك فقدان السيطرة وعليك فقط أن تنظر عبر القناة لترى ما يحدث في فرنسا وما يحدث في إسبانيا.” فقد أصيب الفرنسيون يوم الجمعة بـ 9800 إصابة جديدة مع ارتفاع في عدد الدخول إلى المستشفى والقبول في العناية المركزة”.
و فيما يلي بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها إذا فشلت “قاعدة الستة” في الحد من انتشار فيروس كورونا:
فرض عمليات إغلاق جديدة:
بوريس جونسون حريص على تجنب إعادة البلد بأكمله إلى حالة الإغلاق العام، مع تقديم “قاعدة الستة” كوسيلة لمنع ذلك. وصرحت الحكومة مرارًا وتكرارًا أنها تفضل فرض عمليات إغلاق محلية بدلاً من إبلاغ البلد بأكمله بالبقاء في المنزل مرة أخرى. وقالت شخصيات بارزة لصحيفة التلغراف إن الحكومة قد تضطر الآن إلى التفكير في “المزيد من الإجراءات على مستوى البلاد” ، على الرغم من أن بوريس جونسون قال سابقًا إن هذا لن يكون.
وقال مصدر: “إذا لم تتم عملية الاحتواء، فقد تكون بعض الأشياء التي تم السماح بها بحاجة إلى التفكير فيما إذا كانت هناك حاجة لاتخاذ تدابير لعكس الأمور.”الاستراتيجية هي التعامل من خلال إدارة تفشي المرض على صعيد المناطق، إلا إذا تحركت الأحداث في اتجاه ما حدث في إسبانيا ،ومن الواضح ما يحدث هناك. وحتى في فرنسا فإنهم يتخذون المزيد من الإجراءات على الصعيد الوطني العام”.
أجزاء كبيرة من شمال غرب إنجلترا وويست ميدلاندز وويست يوركشاير وليستر واسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية تخضع حاليًا للإغلاق المحلي. ولن يُسمح للأسر في برمنغهام وسوليهول وساندويل بالاختلاط اعتبارًا من يوم الثلاثاء 15 سبتمبر.
إعادة الحماية للفئات الأكثر ضعفًا:
طُلب من أكثر من مليون شخص مصنفين على أنهم “ضعفاء للغاية” عزلهم لأكثر من ثلاثة أشهر خلال أول تفشي لفيروس كورونا. وعلى الرغم من أن الحكومة أنهت إرشادات الحماية الخاصة بها في 1 أغسطس 2020 ، إلا أنه من الممكن إعادة هذه الاجراءات في أي وقت.
وصرّح الدكتور مايك غوغارتي، مدير الصحة العامة في إسكس، إنه يجب على الناس البدء في حجز توصيلات طعام منتظمة “الآن”.كما أصر السير مارك وولبورت – كبير المستشارين العلميين السابق – على وجود “حجة قوية للغاية” للأشخاص الذين يمكنهم العمل من المنزل لمواصلة القيام بذلك.
اجبار الحانات على الإغلاق مبكرًا إذا لم يلتزم الزبائن بالقواعد:
حذر البريطانيون من أن الحانات قد تضطر إلى إغلاق أبوابها في الساعة 9 مساءً إذا تجاهل الناس القواعد الحالية. وتأتي هذه الحملة بعد تهديد بإغلاق اماكن المشروبات الكحولية في العاشرة مساءً الأسبوع الماضي. حيث تم ترتيب اجتماع إضافي لـ “للقيادة الذهبة لكوفيد” مع الوزراء مع تزايد المخاوف من عدم اتخاذ الإجراءات على محمل الجد ، وفقًا لصحيفة ذا صن.
