بعد أن عانى المسافرون في مطار سخيبول من تأخيرات كبيرة وطوابير طويلة خلال فترة الإجازات المدرسية لشهر مايو/ أيار، خرجت الإدارة عن صمتها واعتذرت عن الإزعاج الناجم عن نقص الموظفين وأعلنت أنه سيتم وضع حد أقصى لعدد الرحلات خلال الصيف لتجنب المزيد من الفوضى.
The CEO of Schiphol has apologised for the chaos experienced by travellers over the past week https://t.co/NCyPtd60fa #Flights #Travel #Schiphol #Airport #Summer #NL pic.twitter.com/NA8V2cZdxf
— IamExpatNL (@IamExpatNL) May 4, 2022
ولطالما واجه مطار سخيبول – وهو أكبر مطار هولندي وواحد من أكثر المطارات ازدحامًا في أوروبا – تزايدًا في أعداد الركاب ونقصًا في الموظفين، لكنه تفاقم بسبب جائحة فيروس كورونا والخلافات الأخيرة مع الموظفين حول الرواتب وعقود العمل.
وقد وصلت هذه المشكلات إلى ذروتها في نهاية أبريل/ نيسان المنصرم، عندما أجبر إضراب غير متوقع لعمال نقل الأمتعة بالمطار، شركة الخطوط الجوية الهولندية (KLM) إلى إلغاء أو تأخير عشرات الرحلات الجوية.
وكانت الإدارة قد قامت خلال الأسبوع الماضي بوضع حد أقصى لعدد المسافرين بالمطار، حيث تم إغلاق بعض الأبواب للمساعدة في إدارة تدفقات الركاب وسط كل الحشود المتزايدة.
لكن وحتى بعد حل الخلاف على ما يبدو، استمر معاناة الركاب الذين يسافرون عبر المطار من الحشود الكبيرة وقوائم الانتظار لمدة تصل إلى ساعتين. أما الآن، ومع بقاء بضعة أيام فقط على عودة الأطفال إلى المدرسة الأسبوع المقبل، اعتذرت إدارة المطار أخيرًا عن الاضطراب والإزعاج الذي عانى منه المسافرون، لكنها حذرت أيضًا المسافرين من أنه من المتوقع حدوث مزيد من التأخير في نهاية هذا الأسبوع.
ومن أجل منع حدوث مشكلات مماثلة خلال العطلة الصيفية التي ستكون مزدحمة نظرًا لرفع معظم قيود السفر، أعلن الرئيس التنفيذي للمطار ديك بينشوب، أن الإدارة ستجري مناقشات مع شركات الطيران وشركات السفر الأخرى لتحديد نظام لتحديد عدد الرحلات المغادرة خلال الصيف.
وأوضح بينشوب أن خطته تعتمد على وضع حد أقصى لعدد الرحلات المغادرة من سخيبول خلال أكثر فترات العام ازدحامًا، لتجنب وقوع سيناريو مماثل للذي وقع خلال فترة الإجازات، حيث حذر المسافرين من احتمال إلغاء بعض الرحلات خلال فترة الصيف.
أما من أجل تجنب المزيد من الخلافات مع الموظفين الحاليين، يخطط المطار أيضًا لرفع رواتب العمال وتوفير خطة عمل أكثر جاذبية لأولئك الذين يبحثون عن وظيفة.
المصدر/ Iam Expat
