من المقرر أن يعلن بوريس جونسون في خطاب له، عن رفع الحد الأدنى للأجور أو ما يسمى بأجر المعيشة القومي إلى 9.42 جنيه إسترليني للساعة في غضون أسابيع.
Boris Johnson 'to announce minimum wage hike of £9.42/hour for low earners' https://t.co/DiLxQFnZ5R pic.twitter.com/syTgIpFVK2
— Mirror Politics (@MirrorPolitics) October 6, 2021
وهذا الارتفاع يعني زيادة في دخل “أجر المعيشة الوطني” السنوي -وهو الحد الأدنى للأجور المدفوعة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 23 عامًا- بنسبة 5.7 في المائة.
وبالنسبة لشخص يعمل 35 ساعة في الأسبوع، ستبلغ الزيادة 928 جنيهًا إسترلينيًا إضافيًا سنويًا بدون احتساب الضريبة.
وبحسب ما ورد، فإن زعيم حزب المحافظين على بعد أسابيع فقط من التوقيع على رفع الحد الأدنى للأجور بينما يتطلع إلى القيادة من الأمام في تحديد رواتب أعلى لعمال الخدمات الإجتماعية.
بالمقابل، انتقد حزب العمال حقيقة أن خطاب رئيس الوزراء يأتي في نفس اليوم الذي ستنفذ فيه حكومته تخفيضها لرفع الائتمان الشامل إلى 20 جنيهًا إسترلينيًا في الأسبوع، والذي تم تقديم مقترحه في بداية جائحة فيروس كورونا.
وفي خطابه الرئيسي الذي مؤتمر حزب المحافظين في وقت لاحق من اليوم، من المقرر أن يجادل رئيس الوزراء بأنه من خلال تعزيز الأجزاء “المنبوذة” من البلاد، سيخفف الضغط و”الإنهاك” الذي طال جنوب شرق إنجلترا.
بالإضافة إلى الضجة حول تخفيض الفوائد، يأتي الخطاب الختامي في وقت لاحق من اليوم على خلفية أزمة التموين، ونقص العمالة الذي أدى إلى تجنيد السائقين العسكريين لتوصيل البنزين، والتحذيرات من رفوف فارغة في المتاجر في عيد الميلاد وكارثة إعدام الخنازير بسبب نقص العاملين في المسالخ.
لكن على الرغم من مخاوف المستهلكين والقطاع الصناعي، سيدافع جونسون عن قيوده على العمال الأجانب. سيقول: “الجواب هو التحكم في الهجرة، والسماح لأصحاب المواهب بالقدوم إلى هذا البلد ولكن ليس لاستخدام الهجرة كذريعة لعدم الاستثمار”.
ويعد رئيس الوزراء، الذي منحه فوزه الساحق في عام 2019 بأغلبية مجلس العموم القادر على اتخاذ قرارات يحتمل أن لا تحظى بشعبية، بإنهاء فشل الحكومات المتعاقبة في استيعاب القضايا الكبرى.
إحدى المشاكل التي سيسلط الضوء عليها هي الرعاية الاجتماعية للبالغين، والتي وعد المحافظون بإصلاحها باستخدام الأموال التي تم جمعها من زيادة قدرها 1.25 نقطة مئوية في التأمين الوطني.
كان وعد رئيس الوزراء بـ “رفع مستوى” أجزاء من البلاد التي فقدت النجاح الاقتصادي للندن والجنوب الشرقي جزءًا رئيسيًا من خطابه للناخبين في مناطق حزب العمال الانتخابية السابقة المُلقبة بالجدار الأحمر.
لكن هزيمة تشيشام وأمرشام في الانتخابات الفرعية في يونيو / حزيران تسببت في قلق المحافظين بشأن التركيز على المناطق الشمالية. فيما سيحاول جونسون سد هذه الفجوة من خلال الإصرار على أن جميع أجزاء المملكة المتحدة يمكن أن تستفيد من خططه.
المصدر/ ميرور
