ثقافة الهولنديين تمنعهم من البقاء في المنزل عندما تظهر عليهم أعراض كورونا


نسبة كبيرة من الهولنديين يذهبون إلى العمل وهم يعانون من أعراض كورونا
كشف مسح أجراه البرنامج التلفزيوني الهولندي EenVandaag أن العديد من الموظفين في هولندا لا يلتزمون بسياسة الحكومة بالبقاء في المنزل إذا ظهرت عليهم أعراض كورونا .
“Bij klachten, blijf thuis”, benadrukte @minpres Rutte vrijdag weer:
🧪Toch zou 27% van de werknemers bij klachten geen test doen en naar werk gaan
🧪Ze onderschatten het, voelen zich bezwaard om niet te komen of worden niet verplicht om thuis te blijvenhttps://t.co/eL4iBHNbpe— EenVandaag Opiniepanel (@Opiniepanel) September 22, 2020
ويعود هذا إلى ثقافة العمل لدى الهولنديين وشعور الموظفين بضرورة مواصلة العمل، بحسب ما ذكره المسح.
وتبين من استطلاع الرأي أن 33% من الموظفين لن يخضعوا لفحص فيروس كورونا وسيذهبون إلى العمل إذا ظهرت عليهم أعراض الإصابة.
وقال 43% فقط من المشاركين في الاستطلاع ان أصحاب العمل يلزمونهم بالعمل من المنزل إذا ظهرت عليهم أعراض خفيفة. بينما يشعر العديد من الموظفين أنه ليس أمامهم خيار سوى الذهاب إلى العمل حتى وهم يعانون من أعراض كورونا.
قال أحد المشاركين في المسح إن صاحب العمل لا يسمح له بالبقاء في المنزل إذا ظهرت عليه أعراض خفيفة، كما أن هناك العديد من الموظفين لا يلتزمون بالإرشادات العامة.
وبعض أصحاب العمل يلجأون لخيار أكثر دبلوماسية ويتركون قرار البقاء في المنزل للموظف نفسه وهو يقرر.
وقال 45% من العاملين إنهم يشعرون بالتردد حول البقاء في المنزل.
عوامل أخرى تتحكم في البقاء في المنزل
ذكر أحد الأشخاص الذين شاركوا في المسح أنه يصاب بنزلات البرد كثيرًا، “وسيجد زملائي أنه من الغريب إذا بقيت في المنزل الآن”.
وتبين أيضًا أن أصحاب العمل لا يتحققون من إصابة الموظفين بالأعراض أغلب الوقت. قال 33% فقط من بين 500 صاحب عملهم شملهم البحث إنهم يتابعون الموظفين في العمل ويتحققون من إصابتهم أو ظهور الأعراض عليهم. بينما هناك 64% لا يتحققون على الإطلاق.
في حين قال 71% من أصحاب العمل إن أعمالهم ستنهار إذا طلبوا من كل من تظهر عليه أعراض طفيفة العمل من المنزل. قال أحدهم “إذا طلبت من كل من يعاني أعراض طفيفة في الشتاء أن يبقى في المنزل فهذه كارثة بالتأكيد”.