فيروس كوروناهولندا

وزير الصحة يعارض قرار البرلمان بمنع غير المطعمين من الحصول على تصاريح الدخول

طلب وزير الصحة إرنست كويبرز من أعضاء البرلمان عدم التصويت على مشروع القانون الذي يقضي بتشديد القيود على الأشخاص غير المطعمين وحرمانهم من الحصول على تصاريح الدخول.

ويريد الوزير إجراء مزيد من البحوثات حول الموضوع لمعرفة الظروف التي تعتبر فيها تصاريح الدخول ضمن الخطة “2G” “مقياسًا نسبيًا” للاستخدام.

وقد قدم كويبرز هذا النداء في نفس اليوم الذي تعهد فيه حزب التحالف “ChristenUnie” وحزب المعارضة “GroenLinks” بدعم اقتراح لإلغاء مشروع قانون لتطبيق قيود الخطة “2G” في هولندا.

الجدير بالذكر أن هولندا تعتمد حاليًا قيود الخطة “3G”، والتي تعتبر أخف نسبيًا مقارنة بالقيود المندرجة ضمن الخطة “2G”. حيث يُسمح للأشخاص الذين تم تطعيمهم أو تعافوا مؤخرًا أو تم اختبارهم سلبيًا لفيروس كورونا بالحصول على تصاريح الدخول التي تمكنهم من الولوج إلى مختلف الأحداث والخدمات.

وبالمقابل، تسمح قيود الخطة “2G” فقط للأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد فيروس كورونا أو تعافوا منه مؤخرًا من الحصول على تصاريح الدخول. مما يعني أن الأشخاص غير الملقحين والذين لم يصابوا مؤخرًا بفيروس كورونا لن يستطيعوا الدخول إلى المطاعم ودور السينما وما شابه.

ورغم أن مجلس الوزراء يعتبر قيود الخطة “2G” أفضل طريقة لكبح انتشار فيروس كورونا، إلا أن الخطة قد واجهت معارضة شديدة منذ أشهر. كما وجدت دراسة حديثة أجرتها وزارة الصحة العامة أن قيود الخطة “2G” لن تكون فعالة للغاية ضد العدد الكبير من الإصابات الناجمة عن متغير أوميكرون.

وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي يوم الجمعة الماضي، أقر رئيس الوزراء مارك روته بأن قيود الخطة “2G” ستكون أقل فاعلية مع ارتفاع عدد الإصابات حاليًا مقارنة بمعدلات الإصابة المنخفضة. لكنه أضاف أنه سيظل له تأثير مخفف على أرقام الإصابة. وقال إن هولندا ستحتاج إلى كل وسيلة ممكنة لخفض عدد الإصابات، خاصة لأنه تم تخفيف المزيد من الإجراءات.

وقال: “نعتقد أن تخفيف القيود يعتبر مجازفة محفوفة بالخطر، مما يعني أنه يتعين علينا استغلال جميع الإجراءات المقترحة في أقرب وقت ممكن”. وأشار إلى أن العديد من جيران هولندا يستخدمون قيود الخطة “2G” ولديهم قيود أقل، مضيفًا أن الهولنديين يريدون تحقيق المستحيل المتمثل في تخفيف القيود وعدم اعتماد سياسة “2G” في نفس الوقت.

المصدر/ NOS  

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى