اندلعت اشتباكات مرة أخرى في ألمانيا بين الأكراد والأتراك بشأن العملية العسكرية التركية في سوريا ، حيث ينظم الأكراد مظاهرات يومية في جميع أنحاء ألمانيا.
وأصيب تسعة أشخاص بينهم خمسة من رجال الشرطة مساء أمس الأربعاء في التصعيد الأخير في ألمانيا بين المتظاهرين الأكراد والأتراك بسبب التوغل العسكري التركي في شمال شرق سوريا.
وذكرت الشرطة ان رجلًا تركياً يبلغ من العمر 50 عاماً طعن في مدينة لويدنشيد الغربية وتم إسعافه إلى المستشفى بعد مشاجرة اندلعت بين المتظاهرين الأكراد والمحتجين الأتراك المعارضين لها.
وبشكل منفصل ، في مدينة بوتروب الغربية ، أصيب ثمانية أشخاص بجروح طفيفة جراء اشتباكات ومشاجرات أيضاً اندلعت بين المتظاهرون الأكراد والأتراك.
وذكرت الشرطة ان 50 كردياً قاموا بتنظيم احتجاج قبل أن يتعرضوا لاعتداء من قبل مجموعة من الأتراك.
وقالت الشرطة انه قد حصل استفزازا ورشقاً بالحجارة بين الطرفين ، مما أجبر الشرطة على التدخل لفض الإشتباك بين الجانبين ، مما أسفر عن إصابة خمسة ضباط منهم، وبالمقابل تم إلقاء القبض على خمسة أشخاص من المتظاهرين.
وينظم الأكراد احتجاجات يومية في عشرات المدن المحيطة بألمانيا تدعو إلى وقف الهجوم العسكري التركي على القوات الكردية السورية.
وفي يوم الاثنين ، أصيب خمسة أشخاص أيضاً بينهم ضابط شرطة في مدينة هيرن الغربية ، وذلك عندما حطم المحتجون الأكراد كشكاً بعد استفزازهم ، وقاموا فيما بعد بتخريب مقهى يملكه أشخاص أتراك.
ويوجد في ألمانيا أكثر من 3,000,000 شخص من أصل تركي ، يقدر ان حوالي 1,000,000 منهم من الأكراد الإثنيين.
