بريطانيا بالعربي

تأخير محتمل لتاريخ الرفع الكلي للإغلاق لمدة أربعة أسابيع أخرى

أفادت التقارير بأن الرفع الكلي للإغلاق قد يتأخر لمدة شهر لإتاحة مزيد من الوقت للأشخاص حتى يحصلوا على كلتا جرعتي اللقاح، حيث حذر وزير اللقاحات نديم الزهاوي رئيس الوزراء من أنه سيتعين عليه توخي الحذر في حال أراد أن تكون قرارات خارطة الطريق “لا رجوع فيها”.

وسط مخاوف حول انتشار سلالات الفيروسات الجديدة، ظهرت تساؤلات حول ما إذا كان يمكن المضي قدمًا في المرحلة التالية من تخفيف القيود أم لا.

يُذكر أنه تُجرى مناقشات في الحكومة حاليًا حول ما إذا كان ينبغي تأخير رفع الإغلاق المقرر في تاريخ 21 يونيو/ حزيران لمدة أسبوعين أو أربعة أسابيع. وأفادت الأنباء أن الوزراء قالوا إن التأخير لمدة أربعة أسابيع سيضمن تلقي المزيد من الأشخاص في الأربعينيات للقاح حتى يصبحوا مطعمين بالكامل ضد المرض.

وفي نفس السياق أصر وزير اللقاحات ناظم الزهاوي مرارًا وتكرارًا أن على الشعب اتخاذ الحذر عندما يتم الإعلان عن القرار مساء يوم الإثنين. وقال لبي بي سي إن إنجلترا “في طريقها” للحصول على جرعات ثانية لمن هم فوق الخمسين من العمر بحلول 21 يونيو/ حزيران، لكن هذا يعني أنه يجب مرور أسابيع قليلة قبل اكتسابهم المناعة الكاملة ضد الفيروس.

وأضاف: “يجب أن نكون حذرين حقًا حتى لا يتم تبديد تلك الإنجازات التي حققناها بشق الأنفس ضد انتشار الفيروس”.

بالمقابل، ورد أن مصدرًا حكوميًا آخر قال إنهم يعتقدون أن التأخير لمدة أسبوعين سيكون كافياً، حيث قالوا إنه: “من المتوقع أن يحصل كل شخص فوق الخمسين من العمر على جرعته الثانية بحلول 21 يونيو/ حزيران. بالتالي سيكون علينا الانتظار لمدة أسبوعين آخرين فقط حتى يحصل الجميع على حماية كاملة من الأجسام المضادة “.

وأضاف المصدر إن هناك احتمال أن رفع القيود في 21 يونيو/ حزيران لا زال قائمًا، لكنه “غير مرجح بشكل متزايد”. ويشير التقرير أيضًا إلى أنه من المتوقع أن يتجاهل رئيس الوزراء فكرة تطبيق “قيود أخرى” لرفع الإغلاق وسط مخاوف من أن تكون مربكة.

يجدر الإشارة أن رئيس الوزراء سيعلن قراره يوم الاثنين القادم حول ما إذا كانت الخطوة الرابعة لتخفيف القيود لا زالت قائمة أم لا.

المصدر/ ميرور.الرفع الكلي للإغلاق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى