بوريس جونسون: قيود الإغلاق المحلي ستنتهي في فبراير القادم
بوريس جونسون يثير غضب واسع
أثار رئيس الوزرءا البريطاني بوريس جونسون غضب بعض أعضاء حزبه بعد إعلانه عن خطة لفرض قيود صارمة في معظم أنحاء إنجلترا بعد انتهاء الإغلاق الوطني يوم الأربعاء 2 ديسمبر/ كانون الأول، لكن أشار جونسون إلى أن العمل بنظام مستويات الإغلاق المحلي سينتهي في 3 فبراير/ شباط.
سيخضع قرابة 99% من سكان إنجلترا لأصعب مستويين بعد انتهاء الإغلاق الوطني الثاني. قرابة 32 مليون شخص أي 57.3% من سكان إنجلترا سيخضعون للمستوى الثاني و23.3 مليون شخص أي 41.5% سيخضعون للمستوى 3. ستكون فقط جزيرة وايت وكورنوال وجزر سيلي تحت أخف ضوابط المستوى 1 بينما ستخضع مساحات شاسعة من ميدلاندز والشمال الشرقي والشمال الغربي لأشد المستويات وهو 3.
وفي رسالة إلى زملائه قبل تصويت مجلس العموم على القيود الذي من المقرر أن يتم يوم الثلاثاء ، أصر جونسون على مراجعة التدابير لكل مستوى من مستويات الإغلاق المحلي كل أسبوعين. وأضاف أن البرلمان “سيجري تصويتًا آخر على الخطة بعد المراجعة نصف الشهرية الرابعة في 27 يناير/ كانون الثاني ليُحدد ما إذا كانت الإجراءات ستظل سارية حتى نهاية مارس/ آذار أم لا”.
وقال بوريس جونسون إن المراجعة الأولى في 16 ديسمبر/ كانون الأول ستأخذ في الاعتبار آراء المديرين المحليين للصحة العامة، وسيُتخذ القرار النهائي حول تغيير المستويات في لجنة مجلس الوزراء. ثم بعد ذلك تدخل التغييرات حيز التنفيذ في 19 ديسمبر.
وتعهد رئيس الوزراء بنشر المزيد من البيانات وتحديد الظروف التي تنتقل بموجبها منطقة ما إلى مستوى أدنى إلى جانب تحليل ودراسة الآثار الصحية والاقتصادية والاجتماعية لتدابير مواجهة فيروس كورونا.
وكتب محذرًا في صحيفة التليجراف “ستكون هناك عواقب وخيمة إذا لم نفرض قيود جديدة على فيروس كورونا لهذا دعونا نقوم بالمهمة بشكل صحيح ونعمل معًا لنجعل عام 2021 هو العام الذي نتخلص فيه من فيروس كورونا ونستعيد السيطرة على حياتنا ونستعيد كل الأشياء التي نحبها”.
ووفقًا لصحيفة سكاي نيوز، أعرب أكثر من 60 نائبًا من حزب المحافظين عن استيائهم من نظام المستويات وقالوا إنهم غالبًا لن يؤيدوا الإجراءات عند إجراء التصويت عليها.
وبسؤال السيد دومينيك راب عن خطة رئيس الوزراء قال “سنعيش عالمًا مختلفًا تمامًا بحلول الربيع.
المصدر/ سكاي نيوز