بعد اغتيال قاسم سليماني، متظاهرون في لندن يتهمون بوريس جونسون بدعم الإرهاب
لندن – بريطانيا بالعربي: تجمع أكثر من 100 شخص أمام السفارة الأمريكية في لندن أمس، الأحد، احتجاجًا على مقتل القائد الإيراني قاسم سليماني في مطار بغداد.
نُفذ اغتيال قاسم سليماني يوم الجمعة الماضية في قصف أمريكي أمر به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنطقة مطار بغداد الدولي استهدف الجنرال الإيراني وقائد فيلق القدس منذ 1998. وهي فرقة تابعة للحرس الثوري الإيراني والمسؤولة أساسا عن العمليات العسكرية والعمليات السرية خارج الحدود الإقليمية.
وعقب اغتياله، توعد الزعيم الإيراني آية الله الخميني بالانتقام الشديد ردًا على الهجوم مما أثار تكهنات حول ما قد يحدث في المستقبل. كما دفع وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب إلى التحذير من أن الصراع لم يكن في مصلحة بلاده.
وهتف المتظاهرون وهم يلوحون بالأعلام الإيرانية والعراقية “دونالد ترامب إرهابي” ووصفوا الولايات المتحدة بـ “الدولة الإرهابية”.
وبالإضافة إلى الهتاف ضد ترامب، هتف المتظاهرون ضد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ووزير الخارجية دومينيك راب متهمين إياهم بـ “الدفاع عن الإ رهاب”.
نظمت جمعية اتحاد الطلاب المسلمين في أوروبا المظاهرة ردًا على عملية الاغتيال التي استهدفت سليماني.
كما وانطلقت مظاهرات أخرى ضد هجوم ترامب في جميع أنحاء العالم، من بينها وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية في برلين أمس.