بريطانيا هي الدولة الثانية عالميًا في تصدير الأسلحة
60% من صادرات برطانيا من الأسلحة ذهبت إلى الشرق الأوسط
كشفت أرقام حكومية صدرت أمس الثلاثاء، أن بريطانيا هي ثاني أكبر مُصدِّر للأسلحة في العالم؛ بلغت مبيعاتها في تجارة الأسلحة 86 مليار جنيه استرليني في الأعوام العشرة الماضية.
Britain 'supports repression' as world's second biggest arms dealer https://t.co/SOj5VzLMz7 pic.twitter.com/5tsPszmhzn
— The Mirror (@DailyMirror) October 6, 2020
وإجمالًا، ذهبت 60% من صادرات الأسلحة -من بينها طائرات وصواريخ وقنابل ومدافع- إلى الشرق الأوسط ومعظمها إلى المملكة العربية السعودية.
وشملت الشحنات التي بيعت في الخارج طائرات تايفون وصورايخ بريمستون وقنابل بيفواي والبنادق والغاز المسيل للدموع.
ووصف نشطاء معارضون الأرقام بأنها “مخزية” واتهموا المملكة المتحدة بأنها “تقوم بتسليح القمع في جميع أنحاء العالم”.
فيما أكدت الحكومة أن الصادرات تخلق الآلاف من الوظائف التي توفر أجورًا جيدة وتحافظ على القدرات التي تساعد في الحفاظ على أمن البلاد.
أظهرت أرقام وزارة التجارة الدولية أنه في الفترة من 2010 إلى 2019 كانت الولايات المتحدة هي التي تصدرت السوق العالمي في تصدير الأسلحة تلتها مباشرةً المملكة المتحدة.
وفي العام الماضي، باعت المملكة المتحدة أسلحة للخارج بقيمة 11 مليار جنيه إسترليني، وذلك بانخفاض 3 مليارات جنيه إسترليني عن عام 2018.
شاركت بريطانيا بنسبة 16% من تجارة الأسلحة العالمية، والولايات المتحدة بنسبة 47% وروسيا بنسبة 11% وفرنسا 10%.
وإلى جانب الشرق الأوسط، كانت أكبر وجهات تصدير الأسلحة البريطانية إلى أوروبا وأمريكا الشمالية.
وقال أندرو سميث المتحدث من حملة ضد تجارة الأسلحة “تجار الأسلحة سوف يحتفلون ولكن هذه الأرقام يجب أن تكون مصدر عار كبير”.
وأضاف “يتحدث بوريس جونسون دائمًا عن أهمية الحفاظ على حقوق الإنسان والديمقراطية وفي نفس الوقت يسلِّحون ويدعمون القمع في أنحاء العالم، “هذا التربح يشعل الحروب”.
وأظهرت الأرقام أيضًا أن بريطانيا حققت ما يقرب من 4 مليارات جنيه إسترليني العام الماضي من تصدير خبرتها في مجال الأمن السيبراني، وباعت أغلب خدماتها إلى أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا.
المصدر/ ميرور