كشف بحث أجرته نقابة العمال في أوتريخت CNV Vakmensen أن موظفي النقل العام في هولندا والمسافرين أيضًا يريدون التخلص من إلزامية أقنعة الفم في وسائل النقل العام في أقرب فرصة.
OV-personeel wil van mondmasker af: ‘Te veel Willem Engel-achtige figuren die ons provoceren’ https://t.co/kzQEpDUR83
— De Gelderlander (@DeGelderlander) February 24, 2022
وجد البحث الذي أجرته نقابة العمال على 740 موظفًا في مجال النقل العام أن ما يقرب من 8 من كل 10 من السائقين يريدون التخلص من قناع الوجه الإلزامي في وسائل النقل العام في أقرب وقت ممكن.
وتبين من الاستطلاع تزايد الانزعاج من ارتداء أقنعة الوجه الإلزامية في القطار والحافلة والترام والمترو بين موظفي النقل العام. ومع تخفيف القيود مؤخرًا، يريد أيضًا عدد أقل وأقل من الناس ارتداء الأقنعة. ويتوقع نحو ثلثا السائقين وموصلي القطارات المزيد من المشاكل في الإنفاذ في المستقبل القريب.
ويرى الأشخاص أنه “من غير المفهوم نهائيًا كيف سنتمكن قريبًا من الاحتفال مع 500 شخص في غرفة طوال المساء، في حين سنضطر إلى ارتداء غطاء الفم في وسائل النقل العام رغم أن تهويتها أفضل بكثير”.
وجادل آخر: “لماذا ليست الأقنعة إلزامية في المقاهي والمحلات، وما دورها في الباص أو القطار؟ وكأن فيروس كورونا ينتشر بشكل أسرع هناك”.
وإجمالًا، يرى 8 من كل 10 موظفين (78%) أن قاعدة قناع الفم يجب أن تختفي بسرعة. ويعتقد أكثر من 86% أن على الحكومة توضيح هذا الأمر قريبًا.
ويرى إيفرت يان فان دي من نقابة CNV أن نتائج الاستطلاع تثبت أن إلزامية قناع الوجه لم تعد قابلة للاستمرار. وتابع: “إذا تحدث المحصلون أو السائقون مع المسافرين بهذا الشأن، فهذا فقط يؤدي إلى الانزعاج، وأحيانًا إلى العنف. ونادرًا ما يكون ضباط البوا حاضرون، لهذا السبب لا يسأل الموظفون عادة عنه”.
ووصف أحد الموظفين أقنعة الفم الإلزامية بأنها ليست إلا مشكلة. حيث يفسر: “إذا طلبت غطاء الفم بأدب، فستحصل على كل أنواع التبرير. وحتى إذا ارتداه الشخص بعد ذلك، فإنه يخلعه بمجرد أن يجلس”.
واشتكى الموظفون من الجدال مع المسافرين في بعض الأحيان الذين يطرحون أسئلة مثل: “هل يمكن أن تشرح لي لماذا يُسمح بالكرنفال مع 499 شخص فوق بعضهم البعض في الحانة، بينما يجب أن أرتدي غطاء الفم في القطار؟”.
وخلصت نقابة العمال في أوتريخت CNV Vakmensen إلى أنه يجب تغيير الإلزام إلى نصيحة، فهذا سيعمل بشكل أفضل. ويجب على شركات النقل العام منحهم فرصة.
المصدر/ ألخمين داخبلاد
