بريطانيا تضع خطط طوارئ لكبح انتشار متغير أوميكرون في المدارس والمستشفيات
وضعت حكومة المملكة المتحدة خططًا للطوارئ في حال ما عانت المستشفيات والمدارس وأماكن العمل الأخرى من نقص كبير في الموظفين مع انتشار متغير أوميكرون في جميع أنحاء البلاد.
The U.K. government has been making contingency plans in case hospitals, schools and other workplaces are hit by major staff shortages amid the latest record spike in coronavirus infections. https://t.co/A24nHqEO6t
— The Seattle Times (@seattletimes) January 2, 2022
وقال مكتب مجلس الوزراء إن أماكن العمل في القطاع العام تستعد لغياب الموظفين بنسبة تتراوح من 10٪ إلى 25٪ حيث يتسبب فيروس كورونا في إصابة المزيد من الأشخاص أو إجبارهم على العزلة.
وقد تسبب انتشار متغير أوميكرون بشكل كبير في ارتفاع عدد الحالات اليومية الجديدة في بريطانيا خلال عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، مع تسجيل 189.000 حالة في 31 ديسمبر/ كانون الأول. بالإضافة إلى 137.583 إصابة و 73 حالة وفاة في إنجلترا وويلز يوم الأحد، مع الإعلان عن أرقام اسكتلندا وأيرلندا الشمالية بعد عطلة نهاية الأسبوع.
من جهته، قدر مكتب الإحصاءات الوطنية أن 1 من كل 25 شخصًا في إنجلترا – أو قرابة 2 مليون شخص – قد أصيبوا بالفيروس خلال الأسبوع الذي يسبق عيد الميلاد. أما في لندن، فقد كان الرقم 1 من كل 15 شخص.
كما أعرب الوزراء عن رغبتهم في زيادة الدعم لتوفير المزيد من الإختبارات المجانية، وتحسين التهوية في المدارس وأماكن العمل، والإستعانة بمدرسين سابقين أو حتى متطوعين لتفادي إغلاق المدارس في حال تسجيل غيابات بين المدرسين.
من جهتها، فرضت السلطات المفوضة في اسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية قيودًا على الأحداث والتجمعات الاجتماعية في محاولة منها لتثبيط انتشار متغير أوميكرون. لكن وزير الصحة ساجد جافيد يقول إن إضافة قيود جديدة هي “الملاذ الأخير” لإنجلترا.
كما حذر قادة هيئة الخدمات الصحية الوطنية “NHS” من أن غياب العاملين قد زاد بالفعل من الضغوط الشديدة على مستشفيات المملكة المتحدة، على الرغم من أن العدد الإجمالي للأشخاص الذين يعالجون من فيروس كورونا لا يزال أقل بكثير مقارنة بالشتاء الماضي.
ومن جهة أخرى، سيُطلب من طلاب المدارس الثانوية في إنجلترا ارتداء أقنعة الوجه عند عودتهم إلى الفصول الدراسية بعد عطلة عيد الميلاد. وقال وزير التعليم نديم الزهاوي إن هذه الخطوة تأتي “لتقليل الاضطراب” وتفادي إجبار المعلمين والتلاميذ على البقاء في المنزل.
وبشكل عام، أبلغت المملكة المتحدة خلال هذا العام عن أكثر من 13.1 مليون إصابة وأكثر من 149.000 حالة وفاة مرتبطة بفيروس كورونا، وهو ثاني أعلى عدد وفيات في أوروبا بعد روسيا.
المصدر/ ABC