الولايات المتحدة ترفع قيود السفر عن مواطني المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي
أعلنت الولايات المتحدة أنها سترفع قيود السفر، وتعيد فتح أبوابها للمسافرين من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى. وقال متحدث من البيت الأبيض أنه ابتداءًا من نوفمبر/ تشرين الثاني، سيُسمح للمسافرين الأجانب بالسفر إلى الولايات المتحدة إذا تم تطعيمهم بالكامل وخضعوا للاختبار وتتبع الاتصال.
US opens up to fully vaccinated EU and UK passengers https://t.co/n1Fr0CMZmi
— BBC News (World) (@BBCWorld) September 20, 2021
جاء هذا بعد أن فرضت الولايات المتحدة قيودًا صارمة على السفر منذ أوائل العام الماضي. وتأتي هذه الخطوة يوم الاثنين، استجابة لمطلب رئيسي من الحلفاء الأوروبيين في وقت يشهد توتر العلاقات بين ضفتي الأطلسي.
وبموجب القواعد الجديدة، لن يُطلب من الركاب الذين تم تطعيمهم بالكامل الحجر الصحي. قال المسؤولون إنه ستكون هناك بعض الاستثناءات من السياسة الجديدة، بما في ذلك الأطفال غير المؤهلين للتطعيم.
سيظل بإمكان الأمريكيين الذين لم يتم تطعيمهم بشكل كامل الدخول، لكن سيحتاجون إلى الاختبار في غضون 24 ساعة قبل عودتهم إلى الولايات المتحدة، وبعد وصولهم إلى المنزل.
ولا تنطبق القواعد الجديدة على المسافرين الذين يعبرون الحدود البرية، مما يعني أن القيود المفروضة على حركة المركبات من المكسيك وكندا ستظل سارية.
من جهته أعرب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن “سعادته” برفع قواعد الأمريكية الجديد. وقال “أنه تعزيز رائع للأعمال والتجارة، وأنه من الرائع لم شمل العائلة والأصدقاء على جانبي الطاولة مرة أخرى”.
ارتفعت أسهم شركات الطيران استجابة لقواعد السفر الجديدة، حيث ارتفعت أسهم ملّاك شركة الخطوط الجوية البريطانية IAG بما يصل إلى 10٪. فيما وصف شاي فايس الرئيس التنفيذي لشركة فيرجن أتلانتيك، رفع قيود السفر بأنها “خطوة رئيسية” لاستعادة حركة السفر بكامل زخمها.
وتدرك إدارة بايدن القلق المتزايد بين الحلفاء الأوروبيين بشأن مجموعة من القضايا، وعلى وجه الخصوص أفغانستان، زد عليه الغضب الفرنسي خلال الأيام الأخيرة بشأن صفقة الغواصات Aukus، الذي يهدد عمق العلاقات بين الولايات المتحدة وفرنسا التي تُعد أقدم حليف لها.
ووفقًا لمصدر دبلوماسي، قامت الولايات المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع بتقييم القوى الموازنة: إزعاج بعض الأمريكيين بسياسة يمكن وصفها بأنها ضعيفة تجاه كورونا، أو الاستمرار في تنفير حلفائك الأوروبيين الذين يتزايد غضبهم. لتختار أمريكا في الأخير كسب الأوروبيين مجددًا.
المصدر/ BBC News
