الهولنديون يخرجون إلى الشواطئ والمتنزهات للاستمتاع بالطقس الدافئ
هولندا بالعربي: انزعج سكان زاندفورت من أعداد المتنزهين الكبيرة التي توافدت عليها أمس للاستمتاع بالطقس المشمس.
وانتقد الكثير من متابعي وسائل التواصل الاجتماعي في هولندا ازدحام الشواطئ والمتنزهات وعربات القطار والاختناقات المرورية في المنتجعات الساحلية أمس؛ كان شاطئ زاندفورت وبلوميندال مزدحمًا للغاية حتى أن رؤساء بلديات المدن الساحلية طالبوا الأشخاص بعدم المجيء للشواطئ في مثل هذه الظروف.
— Erik Krikke (@ErikKrikke) March 21, 2020
وعلى الرغم من تحذيرات الحكومة من مخاطر الاجتماعات والزحام على خلفية انتشار فيروس كورونا، خرجت أعداد كبيرة من الهولنديين للاستمتاع بطقس أمس المشمس في الشواطئ والمتنزهات.
Brabantse IC-artsen vertelden ons deze week dat ze jankend hadden zitten kijken naar foto’s op sociale media van totaal onverantwoordelijke Randstedelingen.
In Brabant sterven mensen aan Corona en boven de rivieren doen nog veel te veel mensen alsof ze van niets weten.. https://t.co/BpYFFhAH7l
— Gert-Jan Segers (@gertjansegers) March 21, 2020
Uurtje in de rij voor de milieustraat van @Omrin. Bij gebrek aan sport en andere sociale activiteiten op zaterdag, lijkt iedereen hetzelfde idee te hebben. pic.twitter.com/RAFCsteWus
— Erik Krikke (@ErikKrikke) March 21, 2020
وشهدت السكك الحديدية حشودًا أيضًا ما دعى المدير روجر فان بوكستيل إلى التصريح “تعمل القطارات حاليًا حتى يتمكن العاملين في الوظائف الحيوية من الذهاب إلى أعمالهم، وليست مخصصة للنزهات”.
Blijf in je eigen bubbel!
Aan al die mensen bij elkaar op de markt, in het park en op ‘schijt aan corona’ huisfeestjes: Doe. Effe. Normaal!
Ook de helden in de zorg vragen van ons maar 1 ding: blijf thuis als het kan en als je de hort op moet: houd afstand! pic.twitter.com/NM9pexxMM0
— Klaas Dijkhoff (@dijkhoff) March 21, 2020
ووصف عدد من السياسيين الهولنديين تصرفات الأمس بالسلوك “غير المقبول في الوضع الحالي” وطالبوا الهولنديين بالتزام المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة فقط.
واشتكى موظفو متاجر الأجهزة الإلكترونية من الزحام أيضًا وعدم ترك الزوار لمسافة آمنة بينهم وبين العاملين بالمكان، ما جعل المتاجر تتخذ المزيد من تدابير الوقاية، على سبيل المثال: سُمح لعميل واحد فقط من كل سيارة ووضعت خطوط للإشارة إلى المسافة التي يجب على العملاء الاحتفاظ بها فيما بينهم، كما وضعت حواجز أمام سجلات النقدية لحماية الموظفين.
وبعض المنتجعات لم تسمح سوى لـ15 سيارة بالتواجد في نفس الوقت في محاولة لتفادي الزحام.