ناشدت خمس منظمات مجتمع مدني اليوم الثلاثاء رئيس الوزراء مارك روته لتولي زمام المبادرة في حل أزمة طالبي اللجوء. قالوا إن “الاستقبال الحار لعشرات الآلاف من الأوكرانيين يظهر أن أزمة إيواء طالبي اللجوء يمكن حلها”، ويمكن لروته أن يحدث فرقًا.
Hulporganisaties willen dat Rutte eindelijk regie pakt in asielcrisis https://t.co/10lEGnaVT8
— NU.nl (@NUnl) July 26, 2022
وكتبت اليونيسف ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في هولندا، والجمعية الهولندية لطب الأطفال، والصليب الأحمر الهولندي، ومجلس اللاجئين، في رسالة إلى رئيس الوزراء الهولندي: “تأوي هولندا الأشخاص المعرضين للخطر والأطفال في ظروف مهينة. بلدنا يسمح للأطفال اللاجئين بالتعرض لمزيد من الضرر”.
والجدير بالذكر أن المنظمات قالت إن الوضع المكتظ في مركز إيواء طالبي اللجوء في تير أبيل أصبح رمزًا لأزمة اللجوء، لكنها ليست المشكلة الوحيدة.
لاجئون يقضون ليلتهم خارج مركز تير آبل لاستقبال طالبي اللجوء
ويذكر على سبيل المثال، أنه نظرًا للعديد من عمليات النقل والتسجيل المتأخر في البلديات، فمن غير المعروف عدد الأطفال المتواجدين حاليًا في رعاية الطوارئ في حالات الأزمات.
ونتيجة لذلك، فإن الأطفال لا يحظون بالأولوية في الانتقال إلى أماكن رعاية الأطفال المناسبة، وهذا يتناقض مع ما وعدت به الحكومة. “في غضون ذلك، يشير الجميع أصابع الإتهام على بعضهم البعض. لا أحد يتحمل المسؤولية النهائية”.
وتجدر الإشارة إلى أن المنظمات تدعو مجلس الوزراء إلى التعجيل بتقديم التشريع المقترح الذي يجعل من الممكن إلزام البلديات بإتاحة مواقع إيواء اللاجئين.
كما يريدون للأطفال والأشخاص المستضعفين الحصول على أولوية فورية والانتقال إلى “بيئة مناسبة حيث يمكنهم البقاء طوال فترة الإجراءات”. كتبت المنظمات في رسالتها إلى روته، أنه يجب أن تتحسن عمليات التسجيل وتوفير المعلومات، ويجب إيجاد حلول هيكلية.
بعد فضيحة مركز تير آبل..مجلس الوزراء يستجيب ويفتح ملاجئ إضافية
المصدر/ NU.nl
