المملكة المتحدة لن تعود إلى طبيعتها إلا بعد اجتيازها شتاء صعب
حذر كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا كريس ويتي من أن المملكة المتحدة لن تعود إلى “وضعها الطبيعي” إلا مع حلول الربيع المقبل، حيث يمكن إعادة فرض القيود هذا الشتاء.
UK won't return to normal until next year after tough winter, Chris Whitty warns https://t.co/6zGEcpCOlK pic.twitter.com/keCJQm9uKg
— The Mirror (@DailyMirror) July 7, 2021
يصّر الوزراء في الوقت الراهن على رفع القيود في يوم الحرية الموافق لـ 19 يوليو/ تموز على الرغم من استمرار حالات كورونا في الارتفاع، في حين أشار كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا إلى أن بعض القيود قد يعاد فرضها في الأشهر المقبلة.
وفي حديثه خلال المؤتمر السنوي لجمعية الحكم المحلي (LGA) يوم أمس، قال البروفيسور ويتي: “من المرجح ارتفاع حالات الإصابة خلال فصل الشتاء. نحن نأمل أن يصل برنامج التطعيم إلى عدد كافٍ من الناس بحلول بداية عام 2022 حتى يبدأ عدد الوفيات في الاستقرار. لكني أعتقد أن العودة إلى الحياة الطبيعية سيستغرق وقتًا طويلاً”.
وأضاف: “كما آمل أن تأتي فترة أكثر هدوءًا بعد مرور الموجة الحالية خاصة بالنسبة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، وأن تستقر الأوضاع بحلول الربيع القادم “.
في حين أيّد البروفيسور ويتي في مؤتمر داونينج ستريت يوم الاثنين الماضي خطط رئيس الوزراء بوريس جونسون لرفع قيود الإغلاق في غضون أسبوعين بعد تأجيله بنحو شهر من تاريخ 21 يونيو/ حزيران. حيث قال كبير المسؤولين الطبيين إن استمرار تطبيق الإغلاق بعد 19 يوليو/ تموز لن يقلل من عدد الوفيات بسبب الفيروس ويمكن أن يؤدي في الواقع إلى حدوث ذروة أسوأ في الشتاء.
وأضاف البروفيسور ويتي أنه يؤمن “بشدة” بفوائد رفع قيود الإغلاق الآن، وذلك بانتشار العدوى وارتفاع عدد الإصابات خلال الصيف وليس خلال أشهر الشتاء المزدحمة بالنسبة لهيئة الصحة الوطنية.
وفي نفس السياق اقترح عضو SAGE والأستاذ بجامعة إمبريال كوليدج لندن نيل فيرجسون في وقت سابق أن يكون أواخر شهر يوليو/ تموز الجاري “وقتًا مناسبًا” لرفع القيود. حيث وجد فريقه أن تأخير يوم الحرية منع حدوث الآلاف من الوفيات، في حين أن الانتظار حتى الخريف أو الشتاء يمكن أن يؤدي إلى المزيد.
المصدر/ ميرور