بريطانيا بالعربيفيروس كورونا

المملكة المتحدة تكشف قريبًا عن قائمة السفر الخضراء الجديدة

ينتظر الملايين من المصطافين البريطانيين الذين يأملون في السفر إلى الخارج هذا العام بفارغ الصبر معرفة الدول التي سيتم إضافتها أو إزالتها من قائمة السفر الخضراء.

ومن المتوقع أن تقوم حكومة المملكة المتحدة بتحديث قائمة السفر الخضراء قريبا، مع تكهنات متزايدة بإمكانية إضافة جزر الجذب السياحي الشهيرة في الوقت المناسب لقضاء عطلات الصيف، حيث تعد الجزر الإسبانية واليونانية بالإضافة إلى مالطا من بين الوجهات المفضلة لدى البريطانيين، والتي يعتقد الخبراء أنها قد تُدرج ضمن القائمة الجديدة.

يأتي هذا وسط مخاوف من إمكانية جلب سلالات الفيروس المنتشرة في الخارج إلى المملكة المتحدة من قبل المسافرين، إلى جنب دعوات أخرى للحكومة لتأجيل فتح الشهر المقبل. كما يجدر بالذكر أنه لا يُطلب من الأشخاص الذين يزورون دول القائمة الخضراء من المملكة المتحدة الدخول في حجر صحي عند عودتهم.

يجدر الذكر أن  البرتغال تبقى هي الوجهة السياحية الرئيسية الوحيدة المدرجة في القائمة الخضراء حاليًا، لكن التقارير تشير أنه قد يتم تحويلها لتدرج في القائمة البرتقالية. كما تشمل القائمة الخضراء دول أخرى أقل شعبية بالنسبة للسياح وهي إسرائيل وأيسلندا وجبل طارق وأستراليا ونيوزيلندا وبروناي وسنغافورة وجزر فارو وجزر فوكلاند.

وكانت الحكومة قد حثت الناس على تجنب السفر غير الضروري إلى البلدان المصنفة ضمن القائمة البرتقالية والحمراء، حيث يتوجب على المسافرين العائدين من هذه المناطق التي تشمل بلدان سياحية بامتياز كإسبانيا وفرنسا وإيطاليا واليونان، الدخول في حجر صحي منزلي لمدة 10 أيام وإجراء اختبارين بعد الوصول، كما يُطلب من الأشخاص العائدين إلى المملكة المتحدة من بلد مدرج في القائمة الحمراء قضاء 11 ليلة في أحد فنادق الحجر الصحي، بتكلفة 1750 جنيهًا إسترلينيًا للمسافرين الفرديين.

يجدر الإشارة إلى أن تقييمات قوائم السفر تستند إلى مجموعة من العوامل، بما في ذلك نسبة السكان الذين تم تطعيمهم ومعدلات الإصابة والسلالات الجديدة الناشئة وسهولة الوصول إلى البيانات العلمية الموثوقة، حيث حذر بوريس جونسون يوم الأربعاء من أن الحكومة “لن تتردد” في إخراج البلدان من القائمة الخضراء إذا لزم الأمر، وقال أنها “ستنتظر وتدرس” توصيات مركز الأمن الحيوي قبل الإعلان عن تغييرات في القوائم.

وفي نفس السياق ذكرت صحيفة ديلي ميل أنه تم تنبيه الوزراء من ظهور سلالة جديدة للفيروس يُعتقد أنها ظهرت في النيبال، مما قد يؤثر على سير العطلات. غير أن منظمة الصحة العالمية قد نفت اليوم الخميس هذه الادعاءات، كما قال عضو في لجنة خبراء SAGE الحكومية لصحيفة ديلي ميل أنه لا ينبغي للمسؤولين القلق بشكل مفرط وأضاف: “يوجد الآلاف من السلالات، فهذا فيروس يتغير طوال الوقت”.

يُمثل برنامج التطعيم في المملكة المتحدة مفتاحًا أساسيًا في محاولة إعادة فتح البلاد وخارجها، حيث أكدت المملكة المتحدة يوم الأربعاء أن 75٪ من البالغين تلقوا أول جرعة من لقاح فيروس كورونا، وأن 50٪ من البالغين في إنجلترا تلقوا كلتا الجرعتين.

المصدر/ ميرور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى