الممرضة لوسي في جلسة المحاكمة: وفاة الطفل الرضيع لم تكن متوقعة
لوسي ليتبي متهمة بقتل سبعة أطفال رضع ومحاولة قتل 10 آخرين في مستشفى كونتيسة تشيستر خلال عامي 2015 و 2016. نفت المرأة البالغة من العمر 32 عاما ما عدده 22 تهمة.
يُزعم أنها حقنت كمية زائدة من الهواء في مجرى دم طفل قبل أن تحاول قتل أخته بنفس الطريقة. كان طبيب الأطفال، الدكتور ديفيد هاركنيس في الخدمة مساء يوم وفاة الطفل الأول، المشار إليه باسم الطفل أ، في يونيو / حزيران 2015.
Dead baby had ‘extraordinary’ discoloured patches on skin, Lucy Letby trial told https://t.co/w447wXMVEU
— The Independent (@Independent) October 20, 2022
وقال لمحكمة مانشستر إن موته كان “غير متوقع إلى حد كبير”. استمعت هيئة المحلفين إلى كيف كافح المسعفون لإنقاذ الطفل “أ” بعد أن انخفض معدل ضربات قلبه إلى 60-70 نبضة في الدقيقة.
وقال وهو يتذكر أحداث تلك الليلة: “لقد كان هذا الطفل مستقرًا تمامًا وبصحة جيدة، ولم يكن لديه سبب لتدهور حالته، لذلك فوجئت جدًا باستدعائي مرة أخرى”.
وأضاف: “لاحظت أن جلده كان مليء ببقع زرقاء وبنفسجية وحمراء وبيضاء غير عادية، لم أرها من قبل أو منذ ذلك الحين. لم تظهر لبقع وتختفي بعدها، بل جاءت ثم أصيب الرضيع بالسكتة القلبية”.
ومن جهته، شكك محامي الدفاع عن السيدة ليتبي، بن مايرز ك. سي، في وقت لاحق في صحة هذا الإدعاء. أشار مايرز في حضور هيئة المحلفين إلى الملاحظات الطبية للدكتور هاركنيس في ذلك الوقت، والتي لم تذكر أي بقع “زرقاء وأرجوانية وحمراء وبيضاء”.
بعد الإلحاح على سبب حذف الملاحظة، قال الدكتور هاركنيس إنه كان وقتًا “عاطفيًا”، لأن الرضيع كان من أوائل وفيات الأطفال حديثي الولادة التي مر بها ووجدها “محزنة للغاية”.
والجدير ذكره أن الممرضة التي أصلها من هيريفورد، تنفي جميع التهم الموجهة ضدها خلال الفترة الممتدة بين يونيو / حزيران 2015 ويونيو / حزيران 2016. المحاكمة مستمرة.
المصدر/ BBC