الشرطة الفرنسية تطلق الرصاص على زورق للمهاجرين متجه إلى المملكة المتحدة


أطلقت الشرطة الفرنسية الرصاص المطاطي على زورق للمهاجرين لمنع قاربهم غير القانوني من عبور القناة الإنجليزية إلى المملكة المتحدة.
French police open fire on migrants' dinghy with rubber bullets https://t.co/N3Dlweyjlk @MailOnline
— Marianne (@MarianneSansum) October 1, 2021
ودفع الهجوم، وهو أول حالة معروفة لإطلاق الرصاص لوقف سير زورق للمهاجرين، إلى تحقيق من قبل سلطات الشرطة الوطنية الفرنسية.
يمثل الحادث تصعيدًا كبيرًا للتوترات على الشواطئ، حيث تقاتل دوريات الدرك الليلية للسيطرة على أسطول القوارب المتجهة إلى بريطانيا.
وعلى إثر الحادث، نُقل كرديان من إيران أصيبا بالرصاص إلى المستشفى بعد إطلاق النار، حيث تعرض أحدهما إلى كسر في الساق والآخر إلى كسر في اليد.
ووقع إطلاق الرصاص في الظلام في نواحي دونكيرك، على بعد خمسة أميال من غراند سينث، بعد اشتباك مع ثمانية أكراد إيرانيين يحملون زورقا كان من المقرر أن يحمل 40 مهاجرا من شولطئ فرنسا إلى عرض البحر.
وفقًا لتقارير Mail Online، يزعم أولئك الذين كانوا يحملون القارب أن مجموعة من رجال الشرطة المسلحين ضحكوا عليهم عندما سقط رفاقهم المصابون على الأرض.
وكان أحد المهاجرين المصابين، وهو خوانرو راسولي البالغ من العمر 24 عامًا، لا يزال الليلة الماضية في مستشفى دونكيرك المركزي مصابًا بكسر في ساقه اليسرى ملفوفة بضمادات.
وبحسب ما ورد لم يرغب في التحدث علناً خوفاً من الانتقام. فيما يخضع رجل ثان للعلاج كمريض خارجي بعد إصابته برصاصة في يده.
يُعتقد أن إطلاق النار قد حدث بعد مشادة صاخبة بين الأكراد الإيرانيين، الذين قيل إنهم عازمون على ركوب القارب، ووحدة الدوريات الفرنسية، التي قيل إنها مصممة على إيقافهم.
ويأتي تصاعد التوترات في الوقت الذي هددت فيه وزيرة الداخلية بريتي باتيل بوقف مدفوعات بريطانيا للحكومة الفرنسية مقابل 54 مليون جنيه إسترليني مقابل الدوريات الشاطئية في شمال فرنسا، إذا لم يقلل المسؤولون من تدفق قوارب المهاجرين.
من المعروف أن الرصاص المطاطي ، الذي عادة ما يكون له قلب معدني مغطى بطبقة مطاطية ، قاتل كما أنه تسبب في العمى وإعاقات دائمة في أولئك الذين أصيبوا في الماضي.
كثيرا ما يستخدم الرصاص في مكافحة الشغب في فرنسا، لكنه اعتبر خطيرا للغاية لدرجة أنه تم حظر استخدامه من قبل الشرطة في البر الرئيسي لبريطانيا حتى عام 2001.
تصر المصادر الفرنسية على أن دورياتهم الشاطئية لا تستخدم القوة إلا عندما يكون ذلك “متناسبًا” أو إذا تعرض الضباط للخطر بسبب وضع “عدائي خطير”.
المصدر/ ميرور