هولندا

الشرطة تجتاح ماليفيلد بالسيارات والخيول وتستخدم القوة لتفريق المتظاهرين

ذكرت صحيفة التليخراف أن الشرطة الهولندية اجتاحت ميدان ماليفيلد بالأسلحة بعد ظهر اليوم الأحد، لتفريق المتظاهرين ضد سياسة الحكومة.

اجتاح الضباط الميدان بالسيارات والخيول والكلاب وقاموا أيضًا بضرب المتظاهرين بالعصي بعد أن دعتهم إلى مغادرة الميدان لكن دون استجابة من المتواجدين. دعت الشرطة المتظاهرين عبر اللافتات وعلى مواقع التواصل الاجتماعي إلى مغادرة الميدان فورًا والعودة إلى منازلهم وإلا سوف تقتحم الميدان في أي وقت وظلت تردد في مكبرات الصوت “إذا لم تستجيبوا فنحن مضطرون لاستخدام القوة”وهو ما حدث بالفعل.

https://twitter.com/Based_Finland/status/1371129413291495425

اقتحمت الشرطة ميدان ماليفيلد  وسط صيحات الاستهجان، وأظهرت لقطات تلفزيونية تعرُّض بعض المتظاهرين للضرب على أيدي شرطة مكافحة الشغب وعلى أيدي ضباط يرتدون ملابس مدنية. ويتضح من خلال مقاطع الفيديو التي أذيعت وجوه المتظاهرين تغطيها الدماء، كما أطلقت الشرطة طلقة تحذيرية. وردًا على ذلك، قالت الشرطة إن إطلاق النار جاء بعد أن رشق المتظاهرون الشرطة بالألعاب النارية.

وتداول النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يلقي فيه ضباط الشرطة القبض على رجل في ماليفيلد في عنف واضح، ولم يتبين في الفيديو سبب القبض عليه لكن قيل إنه هاجم الشرطة مستخدمًا عصا استولى عليها من احد الضباط.

وبعد الاقتحام، ظلت مجموعة صغيرة من المتظاهرين في الميدان، حاصرتهم الشرطة وبعد لحظات قليلة أعلنوا انسحابهم ثم واصلت الشرطة دورياتها في الميدان. في حين بقي عدد صغير من المتظاهرين حول الميدان وقبضت الشرطة على ما لا يقل عن 5 أشخاص.

كانت الشرطة تحيط بالمتظاهرين من جميع جوانب الميدان الأربعة ودعت في وقت سابق المحتجين في مناطق مختلفة في لاهاي بالتوجه إلى ماليفيلد وقال متحدث من الشرطة بعد ظهر اليوم الأحد، إن جمعهم معًا في مكان واحد يخدم السياسة العامة.

وتوقفت حركة القطارات جزئيًا اليوم وقالت الشرطة إنه لن يُسمح بالسفر إلى لاهاي حتى يعود المحتجون إلى المنزل. وقالت الشرطة إن الوقفة الاحتجاجية كان من المقرر ألا تزيد عن مائتي شخص، لكن العدد كان أكثر من ذلك بكثير.

واعترف متظاهرون أن العدد كان ما بين ألفين إلى ثلاثة آلاف شخص قبل موعد المظاهرة بساعة كاملة لكنهم برروا ذلك قائلين “العدد اكثر من المسموح به لكننا بحاجة إلى عصيان مدني، هذا الوضع لا يجب أن يستمر أكثر من ذلك”.

المصدر/ التلخراف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى