الشرطة الألمانية تحقق مع هولنديين بتهمة استغلال عمال مهاجرين
تشتبه الشرطة الألمانية في قيام الهولنديين باستغلال العمال المهاجرين. وفتشت الشرطة الألمانية ثمانية مبانٍ في منطقة مقاطعة كليف الألمانية المتاخمة للحدود مع منطقة نيميخن الهولندية، وكان الهولنديون يؤجرونها للعمال المهاجرين. وبحسب الشرطة الألمانية، فقد تعرضت المباني للإهمال والضرر.
Duitse politie verdenkt Nederlanders van uitbuiten arbeidsmigranten https://t.co/gjecneE7z7
— NOS (@NOS) May 8, 2022
ويُشتبه في قيام اثنين من الهولنديين – واللذان يديران وكالة توظيف – بتأجير هذه العقارات مقابل إيجارات عالية للغاية للموظفين الأجانب، وخاصة الرومانيين. ويقال إن المديرين أساءوا استغلال الوضع المالي غير المستقر للضحايا. وليس من الواضح لحد الآن ما إذا كان قد تم القبض عليهم.
كما يُعتقد أنهم كانوا سيستغلون نقص المهارات اللغوية للعمال المهاجرين لتضليلهم وجعلهم يدفعون إيجارًا مرتفعًا للغاية. فيما تؤكد السلطات الألمانية أنها تستمر في تحقيقاتها مع قاطني المبنى ودراستها لحالته.
أوضاع معيشية سيئة
وبحلول هذا العام، قامت الشرطة الألمانية والهولندية بفحص أماكن إقامة أكثر من 140 عاملاً مهاجراً يعملون في هولندا، ومعظمهم من الرومانيين والبلغار الذين عملوا من خلال وكالات التوظيف في المسالخ الهولندية.
ولم تكن السلامة من الحرائق كافية في المباني في مناطق إمريش وخيلديرن. وكان العفن والحشرات موجودًا أيضًا في المباني وتم تحديد أوجه قصور أخرى. وقالت مفتشية العمل في ذلك الوقت إن الموظفين “يتعرضون لضرر خطير” من قبل وكالة التوظيف في المنطقة الحدودية.
وانتقدت المفتشية أمس هجرة اليد العاملة في هولندا في تقريرها السنوي. وقالت هيئة التفتيش إن فوائد هجرة اليد العاملة غالباً ما ينتهي بها الأمر في جيوب أصحاب العمل، بينما يتحمل المجتمع التكاليف.
وفيما يتعلق بإسكان العمال المهاجرين، كتبت المفتشية أن الحث على المزيد من الهجرة “يخلق أوضاع معيشية بائسة بشكل متزايد”.
يأتي هذا في وقت يتعرض فيه موظفو دائرة الهجرة لضغوط إضافية للتعامل مع طلبات اللجوء بسرعة، لا سيما بالنظر إلى التراكم الذي وقع بالفعل بسبب جائحة كورونا وأزمة اللاجئين الأوكرانيين.
المصدر/ NOS.nl