لاهاي – هولندا بالعربي: تلقت الشرطة الهولندية وهيئة الإدعاء العام شكاوى دولية من ضباط شرطة ونيابات عامة وجمارك ووكالات حكومية من دول ألمانيا وفرنسا والنمسا واستونيا ولاتفيا وليتوانيا والولايات المتحدة وأستراليا وعدة دول آسيوية بسبب تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة عبر طرود بريدية هولندية.
واعترفت الشرطة والنيابة العامة في هولندا بأن تجارة المخدرات عن طريق البريد تتزايد وهي تعطي سمعة سيئة لهولندا في الخارج.
'Nederland krijgt slecht imago door drugshandel per post' https://t.co/CtgJGbrH2S
— NOS (@NOS) June 29, 2020
وفقًا لتقارير الشرطة، يرسل التجار الهولنديون تقريبًا 9 آلاف طرد بريدي يحتوي على المخدرات إلى الخارج سنويًا، وتتلقى السلطات الهولندية شكاوى متزايدة بسبب ذلك من نظرائها الدوليين.
منذ العام الماضي، تلقت الشرطة الهولندية 120 طلبًا من الخارج لتقديم معلومات عن هوية مرسلي الطرود من هولندا. الطرود كانت تحتوي على عبوات بها أدوية مخدرة تتراوح بين جرامات قليلة وحتى 25 كيلوغرامًا من الكوكايين وعقاقير مخدرة.
وتتسبب هذه الطرود في توتر العلاقات بين الشرطة والنيابة العامة في هولندا وبين نظرائهم في الخارج، ووفقًا لمتحدث من الوحدة الوطنية للشرطة “غالبًا ما يُطلب من هولندا حل مشكلة المخدرات أولًا أو تُواجَه بالتجاهل عند طلب المساعدة القانونية من الخارج”.
ووفقًا للسلطات: غالبًا ما يكون مرسلي الطرود من الشباب ذوي التعليم العالي وليس لديهم سجلات جنائية.
ويقول المتحدث إنهم لا يدركون أنهم مهربون دوليون. في العام الماضي حُكم على طالب يبلغ من العمر 23 عامًا بالسجن لخمس سنوات بسبب إرساله 70 عبوة مخدرات على الأقل إلى استراليا.
وتطالب الشرطة بتحديد هوية مرسلي الطرود إلى الخارج حتى يسهل تعقب المرسل عندما تطلب السلطات الأجنبية الحصول على المعلومات وبالتالي الحد من تجارة المخدرات عبر هولندا.
