مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، اشتق اسم المدينة من صيغة الجمع العربية “روضة” أي الحدائق أو المروج، وقد سميت بهذا الاسم نسبة للطبيعة الخصبة التي يتمتع بها موقعها عند مفترق وادي حنيفة والبقاع. إذا كنت في الطائرة ستشهد منظراً مذهل للرياض من الجو، منارة ليلاً بأضواء المدينة، تذكرنا بالمروج التي تحمل نفس الاسم،
بحر من الأضواء الساطعة تنتشر في الصحراء كما لو أنها حدائق من الزهور المشعة ازدهرت من داخل الظلام. تقع المدينة في إمارة الرياض، وهي واحدة من 13 محافظة في البلاد، وفي وسط البلاد وشبه الجزيرة العربية. تطورت المدينة بسرعة كبيرة من قرية صحراوية صغيرة محصنة في القرن السابع عشر إلى مدينة حديثة يبلغ عدد سكانها عدة ملايين في القرن العشرين. مساحة المدينة 1,973 كم².
محتوى المقال
طابع المدينة
يوجد في مدينة الرياض حوالي أكثر من 4000 مسجد والعديد من مراكز التسوق المزدحمة. يتميز قلب المدينة المركزي وأسواقها العديدة بحركة مرور كثيفة، مما يؤكد على حيوية المدينة ونشاطها الكبيرين. تخطيط الشوارع عبارة عن شبكة محددة بدقة تتكون من 1.25 ميل في 1.25 ميل (2 كم في 2 كم) من الكتل المربعة بنظام شبكة عبر أفق المدينة.
الطبيعية في الرياض
جبل طويق
تقع مدينة الرياض على ارتفاع حوالي 1950 قدم (600 متر) فوق مستوى سطح البحر في شرق هضبة نجد “المرتفعات” وهي منطقة يهيمن عليها إلى حد كبير المناظر الطبيعية للهضبة الصخرية في وسط شبه الجزيرة العربية. تفسح هضبة نجد العريضة والمرصعة بالجبال الطريق في الوسط والشرق لسلسلة من الجروف المتقاربة من الشمال إلى الجنوب، مثل جروف الخف وجله العشار، وجبال الطويق الأطول والأعلى. يبلغ طول جبال الطويق حوالي 800 ميل (1300 كم)، وتشكل العمود الفقري للجزء الأكثر كثافة سكانية في نجد، والتي تعد الرياض جزءاً منها. تتكون التربة في المدينة وحولها من طمي من الحصى والرمل ورواسب الطين وتربة من الحجر الجيري.
المناخ
يتميز مناخ الرياض بالحرارة الشديدة في الصيف، حيث يصل متوسط درجات الحرارة إلى 100 درجة فهرنهايت (40 درجة مئوية)، والبرودة في الشتاء، مع أدنى مستوياتها في الخمسينيات فهرنهايت (10 درجات مئوية)، على الرغم من وجود درجة حرارة كبيرة. الفرق بين درجات الحرارة ليلاً ونهاراً بسبب البعد عن المسطحات المائية الرئيسية وندرة هطول الأمطار بشكل عام في المدينة، وتظل الرطوبة في الرياض منخفضة طوال العام، خاصةً خلال فصل الصيف. وعندما يحدث هطول الأمطار، فإنه يقتصر إلى حد كبير على الأشهر بين نوفمبر/ تشرين ثاني، ومايو/أيَّار.
تخطيط المدينة
الرياض عبارة عن امتداد للأحياء والتقسيمات الفرعية، تحدها طرق واسعة تصطف على جانبيها. مع وجود اثنان من أبراج المدينة الأكثر شهرة وهما برج الفيصلية والذي يحتوي على مكاتب، وعدد من المطاعم، وفندق فاخر. وبرج المملكة الذي يحوي مجمع واسع من المكاتب، ومحلات البيع بالتجزئة، ومطاعم، وفنادق تقع داخل وحول البرج المميز. تم تطوير شكل وهيكل المدينة من خلال عدد من مشاريع البناء الكبيرة التي تم تنفيذها في النصف الأخير من القرن العشرين وفي أوائل القرن الحادي والعشرين، مثل إنشاء الحي الدبلوماسي حيث السفارات والمكاتب والمنظمات الدولية. وتم إعادة تطوير منطقة قصر العدالة أو (قصر الحكم) الذي يضم معظم المحلات التجارية المركزية. وشملت المشاريع الهامة الأخرى المركز الحكومي، وجامعة الملك سعود، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومركز الملك عبد العزيز التاريخي، وإنشاء مدن صناعية كمراكز تتوفر فيها إيجارات الأراضي والخدمات بأسعار مخفضة.
السكان
بين عام 1930 وأوائل القرن الحادي والعشرين تزايد عدد سكان الرياض من حوالي 27.000 إلى أكثر من 5.000.000، وهي زيادة عالية مرتبطة بإزدياد معدلات المواليد مقترنة بالنمو الاقتصادي السريع في السبعينيات والثمانينيات. خلال تلك السنوات شهدت الرياض أيضاً تدفقاً للمهاجرين، بما في ذلك العمال الأجانب. وقد ساهم هذا التدفق في استمرار اعتماد المجتمع على العمالة الوافدة، وبحلول بداية القرن الحادي والعشرين، كان السعوديون يمثلون حوالي خُمسي القوى العاملة في الرياض. بالإضافة إلى العمالة الأجنبية، انتقل عدد كبير من السعوديين من أماكن أخرى داخل البلاد إلى الرياض خلال السبعينيات والثمانينيات، وكثير منهم من المناطق الريفية. عكست هذه الهجرة العامة للسعوديين من المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية داخل الدولة تفاوتاً هائلاً في النسبة السكانية بين المناطق الحضرية والريفية، بينما كان يوجد في أوائل السبعينيات من القرن الماضي ساكن حضري واحد مقابل ثلاثة من سكان الريف. بحلول عام 1990 عُكس ذلك تقريباً، وتضخم عدد سكان المناطق الحضرية مثل الرياض بشكل كبير. في بداية القرن الحادي والعشرين، استمر عشرات الآلاف من السعوديين في الانتقال من المناطق الريفية إلى مدينة الرياض كل عام.
يشكل المواطنون السعوديون حوالي ثلثي سكان المدينة والباقي من السكان غير السعوديين، حيث يمثل الآسيويون (ومن بينهم الهنود والباكستانيون) النصف، والعرب (الذين أغلبهم من المصريين واليمنيين) يشكلون النصف الآخر. كما تقيم في المدينة نسبة صغيرة من الأوروبيين والأمريكيين. إجمالاً، غالبية سكان الرياض من الشباب، أكثر من نصف السكان تقل أعمارهم عن 20 عاماً، وأقل من خمسهم أكبر من 60 عاماً، كما يشكل الذكور حوالي نصف سكان المدينة ولكن أكثر من ثلثي السكان الشباب من غير السعوديين، حيث يأتي العديد من العمالة الوافدة للعمل في الرياض بدون ذويهم. متوسط حجم الأسرة كبير، حيث يبلغ متوسط عدد العائلات السعودية أكثر من ستة أفراد بينما يبلغ متوسط عدد العائلات غير السعودية حوالي خمسة أفراد.
الإقتصاد في الرياض
الصناعة والتمويل والخدمات الأخرى
بصفتها عاصمة البلاد، يقع في الرياض العديد من الوزارات الحكومية ومقرات الخدمات العامة، مما يجعل القطاع العام أكبر جهة توظيف في المدينة. توظف الحكومة أكثر من ثلث القوى العاملة في المدينة وهي مصدر ما يقرب من نصف إجمالي إنتاج الرياض من السلع والخدمات. يمثل السعوديون أكثر من تسعة أعشار إجمالي موظفي الحكومة، وهو تناقض واضح مع بعض قطاعات التوظيف الأخرى التي يهيمن عليها العمال الأجانب. أما في القطاع الخاص، يعمل أكثر من خُمسي القوى العاملة في الخدمات، وحوالي الربع في البناء، وأكثر من الخمس في التجارة، وحوالي العُشر في الصناعة. كما تعتبر الرياض هي مركز مالي وتجاري وصناعي مهم. ويقع المقر الرئيسي لعدد كبير من البنوك في المدينة، بما في ذلك البنك المركزي السعودي والعديد من البنوك الوطنية. توجد أيضاً العديد من الشركات الخاصة، وكل شركة مدرجة في البورصة مُلزمة بموجب القانون بأن يكون لها مكتب في المدينة. يقع حوالي ثلث مصانع الدولة في الرياض، وتنتج الآلات والمعدات والسلع المعدنية والكيماويات ومواد البناء والمواد الغذائية والمنسوجات والأثاث والمطبوعات.
المواصلات
مطار الملك خالد الدولي الذي يقع على بعد حوالي 22 ميلاً (35 كم) شمال المدينة، يتعامل مع كل من الرحلات الداخلية والدولية. كما يوجد آلاف الأميال من الطرق المعبدة، بما في ذلك طريق الملك فهد (يمتد من الشمال إلى الجنوب) وطريق مكة (مكة المكرمة؛ يمتد من الشرق إلى الغرب)، والتي تشكل المحورين الرئيسيين للمدينة. مع نظام شبكي من الطرق الواسعة والطرق السريعة، تم تصميم الرياض الحديثة كمدينة مخصصة للسيارات. تعتبر سيارات الأجرة وسيلة نقل مهمة في الرياض، وتتوفر الحافلات المحلية أيضاً ولكن وظيفتها الرئيسية هي نقل العمال ذوي الدخل المنخفض من أماكن معيشتهم (عادة داخل وحول وسط المدينة) إلى أماكن العمل في أجزاء أخرى من المدينة. ترتبط الرياض بالدمام وهو ميناء بحري شرقي، عن طريق السكك الحديدية.
الإدارة والمجتمع
حكومة
تقع مدينة الرياض في إمارة الرياض، وهي واحدة من 13 مدينة في البلاد، يدير كل منها محافظ ونائب أمير ومجلس إقليمي. تنقسم إمارة الرياض إلى محافظات، وتتكون مدينة الرياض من عدد من البلديات الفرعية. المدير الرئيسي للمدينة هو رئيس بلدية المدينة، الذي يتم تعيينه من قبل ملك المملكة العربية السعودية، والوظائف الرئيسية لحكومة المدينة مماثلة لتلك الموجودة في العديد من المدن الكبرى الأخرى. تضع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض سياسات تطوير المدينة التي يصوغها فرعها التنفيذي (هيئة تطوير مدينة الرياض ADA). تقوم ADA المسؤولة عن التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية للمدينة، بوضع خطط وإجراءات لتحسين مستوى الخدمات والمرافق المقدمة لسكان المدينة.
خدمات البلدية
تتميز الرياض بإطار بنية تحتية متقدم يتضمن شبكات نقل واتصالات حديثة بالإضافة إلى عدد من محطات الطاقة الكهربائية. ويتم سحب ما يقرب من ثلثي المياه العذبة للمدينة من مياه البحر المحلاة التي يتم جلبها إلى المدينة من محطات التحلية الموجودة على الخليج العربي، بينما يتم الحصول على معظم الباقي من الآبار الارتوازية المحلية.
الصحة
تقدم الرياض لسكانها رعاية طبية متطورة ومتوفرة بسهولة، حيث تقدم المستشفيات والمراكز الطبية العامة في جميع أنحاء المدينة خدمات رعاية صحية مجانية، كما يوجد عدد كبير من العيادات الخاصة. وتتوفر الخدمات الطبية المتخصصة لعلاج المرضى الذين يعانون من حالات نادرة أو مستعصية. ومن الجدير بالذكر أنه تم إجراء عدد من عمليات فصل التوائم الملتصقة جراحياً في المملكة العربية السعودية، ومعظمها في مشافي الرياض؛ في بعض الحالات يسافر المرضى من الخارج لتلقي هذه الخدمات.
التعليم
تضم المؤسسات التعليمية العديدة في الرياض الطلاب في جميع مستويات التعلم، جامعة الملك سعود (1957) وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (1953) هما جامعتان وطنيتان. بالإضافة إلى ذلك، هناك عدد من الأكاديميات العسكرية منها كلية الملك عبد العزيز العسكرية (1955)، وكلية الملك خالد العسكرية (1982)، وكلية الملك فهد الأمنية التي أنشئت أصلاً في مكة في منتصف الثلاثينيات. في بداية القرن الحادي والعشرين، كان عدد الذكور المسجلين في جامعات الرياض ضعف عدد الطالبات. ثم تطور النظام التعليمي للمرأة تدريجياً استجابة لاحتياجات البلد الاجتماعية والاقتصادية؛ نتيجة لذلك، هناك عدد من المدارس المسجلة في الرياض لتعليم الإناث فقط في جميع المستويات. يوجد أيضاً في الرياض مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (KACST)، والتي تجري أبحاثاً تهدف إلى تعزيز إثراء المجتمع السعودي من خلال التطوير التكنولوجي، وترتبط مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ببعض المراكز العلمية والتكنولوجية البارزة في العالم، وقد تم التعاون على تنفيذ عدد من المشاريع التعاونية بما في ذلك إنشاء مرصد وطني ومركز أبحاث تربية الأحياء المائية..
الحياة الثقافية
تم اختيار الرياض كعاصمة ثقافية للعالم العربي في عام 2000 من قبل اليونسكو. وتحتوي المدينة على العديد من المراكز الثقافية، من بينها مركز الملك عبد العزيز التاريخي وهو عبارة عن مجموعة من المباني التي تم ترميمها بما في ذلك مسجد ومكتبة وقاعة مؤتمرات. كما تم تصميم المركز الذي تم إنشاؤه على أرض مجمع القصر الملكي القديم، لعرض تاريخ تأسيس المملكة وتطورها وتاريخ شبه الجزيرة العربية. يوجد عدد من المرافق الثقافية الأخرى في الرياض، مثل المتحف الوطني الذي يضم مجموعة متنوعة من الأعمال الثقافية، والوثائق والآثار، والمكتبة الوطنية. كما تزين المدينة عدد من الساحات والأسواق والمتنزهات العامة، وتكثر المطاعم التي تقدم المأكولات العربية والعالمية المتنوعة.
الجناديرية: مهرجان وطني للتراث والثقافة، هو حدث كبير يقام سنوياً بالقرب من الرياض. تستضيف الجنادرية أحد أكبر المهرجانات الثقافية من نوعها في العالم العربي، مشاهير عرب وعالميين يشاركون في حلقات نقاش ومنتديات فكرية وجلسات شعرية. بالإضافة إلى ذلك، يستضيف مهرجان الجنادرية المعارض والتسوق والعروض الثقافية وسباق الهجن. المهرجان الذي ينظمه الحرس الوطني ويقام خلال شهر فبراير، يستقطب عددا كبيرا من الزوار والمشاركين.
تاريخ الرياض
يعود تاريخ الرياض إلى عدة قرون مضت، تأسست المدينة في منطقة اليمامة على أنقاض مدينة الحجر القديمة، والتي كانت لفترة طويلة مركزاً للقوافل التجارية التي اجتازت أجزاء مختلفة من شبه الجزيرة العربية. وبما أنها محاطة بالعديد من الوديان، تم تطوير المدينة من خلال بناء العديد من الآبار وبساتين النخيل والمناطق الخضراء. وصفت الرياض في منتصف القرن السابع عشر بأنها قرية صغيرة محصنة تنتمي إلى سلسلة تجمعات سكنية على طول وادي حنيفة، وهو واد منخفض يقع في الطرف الغربي من المدينة. لعب الوادي دوراً مهماً في تشكيل الموقع الأولي للمنطقة وتخطيطها: فقد تم استثمار توفر المياه والأراضي الخصبة في الوادي في زراعة التمور والمحاصيل الأخرى. في عام 1824 تم اختيار الرياض كعاصمة لسلالة آل سعود، وظلت مركزاً لحكمهم حتى عام 1881، عندما بسطت عائلة الرشيد نفوذها على منطقة وسط نجد. ومع ذلك، في عام 1902 استعاد عبد العزيز آل سعود السيطرة واستخدم المدينة كمركز لغزو شبه الجزيرة العربية، والتي أكملها بحلول عام 1930 مع السيطرة السهل الساحلي للبحر الأحمر على طول غرب شبه الجزيرة العربية، عندما تم إعلان المملكة العربية السعودية الموحدة في عام 1932، تم تعيين الرياض كعاصمة. في عام 1920 امتدت المدينة على مساحة تقل عن نصف ميل مربع (1 كيلومتر مربع) وكانت محاطة بجدران يوجد داخلها مسجد مركزي وسوق ومنازل وقصور. بحلول ثلاثينيات القرن الماضي، كان عدد سكان الرياض أقل من 30 ألف نسمة، وكانت المدينة لا تزال محاطة بأسوار محصنة. لكن بحلول نهاية الأربعينيات من القرن الماضي، تم هدم جزء كبير من هيكل سور المدينة الأصلي، ونمت المنطقة الحضرية إلى حوالي 2 ميل مربع (5 كيلومترات مربعة)، وبلغ عدد سكانها 83000 نسمة. كانت بداية التطور العمراني للرياض (الشوارع الضيقة، والمساحة الداخلية مفتوحة إلى السماء في المنازل، والمجتمع المنظم حول المسجد المحلي) يحاكي كثيراً النمط العام في المدن الإسلامية التقليدية في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
في أواخر الستينيات من القرن الماضي، تم التعاقد مع شركة تخطيط مدن يونانية لتطوير أول خطة رئيسية للمدينة. قدم مخطط دوكسيادس (الذي تمت مراجعته لاحقاً من قبل مجموعة استشارية فرنسية) مفهوم تطوير خطي على طول العمود الفقري المركزي الذي يمتد في اتجاه الشمال والجنوب، وبالتالي تجنب تعدي المدينة على نظام وادي حنيفة إلى الغرب. كانت السمة المميزة الثانية للخطة هي نمط الشارع الشبكي المنتشر، والذي يتكون من 1.25 ميل في 1.25 ميل (2 كم في 2 كم) من الكتل المربعة. نتيجة لذلك، يتكون النطاق المحلي للمجمعات والأحياء إلى حد كبير من هذا النمط الشبكي المسطح والمتكرر؛ تحتوي هذه الكتل بشكل أساسي على فيلات (غالباً ما تتكون من طابقين)، محاطة بجدران عالية لضمان الخصوصية. كما توسعت المدينة شمالاً، وعلى عكس مخطط دوكسيادس نمت أيضاً باتجاه الشرق والغرب. لكن شبكة الطرق القائمة على الشبكة بدت كحواجز واسعة بين الأحياء، وعملت إلى حد كبير كعائق أمام دمج المدينة في هيكل متماسك. ومع إزدياد الكافة السكانية إزداد الضغط على شبكات البنية التحتية للمدينة والقدرة المكانية. ولمواجهة هذه التحديات أكملت ADA في عام 2002 استراتيجية التنمية الحضرية الخاصة بها، والتي تضمنت تفاصيل رؤية طويلة المدى لمستقبل المدينة بالإضافة إلى الخطط الاستراتيجية وبرنامج التنفيذ لأهدافها قصيرة المدى. في عام 2007 أطلق الملك عبد الله مجموعة واسعة من خطط التنمية للرياض، بما في ذلك ما يقرب من 2000 مشروع مصممة لتحسين البنية التحتية المالية والطبية والتعليمية والاتصالات السلكية واللاسلكية والمرافق في المدينة.
إقرأ المزيد سوق الحراج.