الدكتور هيلاري جونز ينتقد الشباب الرافضين تلقي اللقاح واصفًا إياهم بالأطفال
انتقد الدكتور هيلاري جونز الشباب الذين يرفضون تلقي لقاح كورونا واصفًا إياهم بالأطفال. حيث اعترف الطبيب الذي استضافه برنامج Good Morning Britain بضرورة معالجة المخاوف التي تدور حول سلامة اللقاح لمكافحة التردد في تلقي التطعيم خاصة لدى الشباب، حيث كشفت دراسة استقصائية أن نسبة كبيرة من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا يرفضون التطعيم ضد فيروس كورونا.
Dr Hilary explodes at ‘snowflakes’ after 1 in 5 under 30s vows to 'snub Covid jab' https://t.co/0pYcV8X2RL
— Mirror TV (@MirrorTV) June 5, 2021
وقد شارك الدكتور البالغ من العمر 67 عامًا الأخبار التي تفيد بأن ابنه قد تلقى مؤخرًا جرعته الأولى من اللقاح في عطلة البنوك يوم الإثنين الماضي، كما كشف أيضًا أنه سيدعم حظرًا مقترحًا على الفئات العمرية الأصغر التي تحضر الأحداث الكبيرة إذا لم يتلقوا اللقاح.
كما ذهب الطبيب إلى التأكيد على أهمية التطعيم كإجراء وقائي، حيث قال: “إذا رفض شخص ما التطعيم وأصابه المرض، فلماذا يتوقع الاستفادة من الحق في تلقي العلاج على يد العاملين الصحيين الذين يعرضون أنفسهم للخطر من خلال علاجه”.
وتأتي تعليقات الدكتور هيلاري جونز عقب تردد الأخبار التي تفيد بأن العديد من الأشخاص المترددين تحت سن الثلاثين، كانوا يعتقدون أن استدعائهم المبكر هو بمثابة ” احتيال”. حيث تشمل التوجيهات الرسمية للتطعيم عبر إنجلترا واسكتلندا في الوقت الراهن أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 30 عامًا فقط، لكن تم استدعاء العديد من الأشخاص في العشرينات أيضًا لتجنب إهدار اللقاحات الاحتياطية.
وفي حديثه إلى صحيفة The I، اعترف مايك هيبرت البالغ من العمر 27 عامًا أنه كان مترددًا بسبب استدعائه المبكر لصغر عمره وافتقاره إلى مشاكل صحية رئيسية. ويُعتبر مايك واحدًا من كثيرين صُدموا بدعوتهم إلى تلقي اللقاح مبكرًا حيث اعترف العديد من الأشخاص الآخرين في العشرينات من العمر لوسائل الإعلام بأنهم كانوا قلقين أيضًا من تعرضهم للخداع عندما تلقوا النص.
من جهتها قالت مارثا كومرفورد البالغة من العمر 23 عامًا لذات الصحيفة: “تلقى أخي الأكبر الاتصال وهو في أواخر العشرينيات من عمره، لذلك علمت أنهم يحرزون تقدمًا جيدًا في منطقتي، لكنها ذلك لا يزال مفاجئًا لأنني أبلغ من العمر 23 عامًا ولا يزال من هم فوق سن الثلاثين يتلقون التطعيم “.
وأضافت مارثا: “لقد قمت بإرسال رسالة نصية إلى والدتي للتحقق من أنه النص الصحيح لأنني أعلم أنه كان هناك بعض عمليات الاحتيال الجارية مؤخرًا”.
المصدر/ ميرور