الحالة الصحية لبوريس جونسون كانت أسوأ من المعلن عنه في الصحف البريطانية
لندن – بريطانيا بالعربي: ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن رئيس الوزارء بوريس جونسون اقترب من الموت في مرحلة ما أثناء احتجازه في المستشفى.
في بيان صادر عن مجلس الوزراء اليوم، شكر رئيس الوزراء البالغ من العمر 55 عامًا، الاطباء والتمريض القائمين على حالته، وقال إنه مدين بحياته للعاملين في مستشفى سانت توماس في لندن حيث يواصل التعافي بعد قضائه 3 أيام في العناية المركزة.
Boris Johnson says he ‘owes his life’ to NHS staff after coronavirus treatment https://t.co/TvriRqcL3c
— The Independent (@Independent) April 11, 2020
وتصف صحيفة ديلي ميل حالته الصحية بأنها كانت “خطيرة للغاية”، وكانت المخاوف كبيرة داخل الدوائر الحكومية حتى أن الوزراء صلوا من أجله وقال أحد المسؤولين الحكوميين “كان من المروع أن نرى مدى السرعة التي ساءت بها حالته”.
وذكرت الصحيفة أنه في واحدة من أسوأ لحظات بوريس جونسون، قدم إليه الأطباء الدعم من خلال رسالة من صديقته كاري سيموندز مصحوبة بصورة بالموجات الصوتية لطفلهما الذي لم يولد بعد.
وبحسب الصحيفة، قيل للعاملين في مستشفى سانت توماس إنه سيجري نقل رئيس الوزراء إلى المستشفى في 2 أبريل/ نيسان لكن ذلك لم يحدث.
وقال المحيطون برئيس الوزراء إنه تردد في الذهاب إلى المستشفى ولم يرغب في إعطاء انطباع بتفضيله في تلقي العلاج ووافق على دخول المستشفى بعد أن ساءت حالته.
وأشار الوزراء إلى أنه كان يحتاج إلى الذهاب إلى المستشفى في وقت سابق لأن حالته الصحية كانت سيئة طوال الأسبوع.
وفي الوقت الذي كان المسؤولون يشيرون إلى أن نقله للمستشفى ليس إلا “إجراءً احترازيًا”، كنت حالته قد تدهورت بالفعل.
وتلقت صديقته مكالمة في حوالي الساعة السادسة مساءً أخبرها خلالها الأطباء أنه بحاجة إلى زيادة الأوكسجين من خلال وضعه على جهاز التنفس.
قضى بوريس جونسون 3 أيام في العناية المركزة. وفي أول تصريح علني له منذ نقله من العناية يوم الخميس الماضي، قال “لا يمكنني أن أشكر الأطباء بما فيه الكفاية أنا مدين لهم بحياتي”.
وقالت وزيرة الداخلية بريتي باتيل أثناء المؤتمر الصحفي اليومي حول تطورات فيروس كورونا إن رئيس الوزراء بحاجة إلى “الوقت والمساحة للراحة والتعافي”.
وذكرت أن مجلس الوزراء لا يرغب في التكهن بموعد مغادرة رئيس الوزراء للمستشفى أو العودة إلى عمله، لكن “لا تبدو العودة إلى العمل وشيكة”.
وسوف يستمر وزير الخارجية دومينيك راب في إدارة شؤون البلاد وسيكون مسؤولًا عن تمديد الحظر والإغلاق.