شهدت هولندا زيادة كبيرة في عدد المصورين خلال السنوات الخمس الماضية، ولوحظ ارتفاع في عدد النساء العاملات في مجال التصوير الفوتوغرافي. وفي عام 2018، تم تسجيل أكثر من 31000 مصور في غرفة التجارة، وبداية عام 2023، يتوقع وجود أكثر من 42000 مصور بزيادة تصل إلى 34%. ويعتبر التصوير الفوتوغرافي مصدر دخل رئيسي لنحو 60% من المصورين.
وفي الاحصائيات الجديدة شهد مجال التصوير الفوتوغرافي ارتفاعاً حاداً في عدد المصورات النساء، حيث يمثلن أكثر من نصف المصورين في هولندا. وفي العام 2018، كانت نسبة النساء المشاركات في هذا المجال 46%. وتؤكد سوزان هينينج، مديرة مركز DuPho المهني للمصورين في هولندا، أن الأعمال الأخرى مثل التصميم الجرافيكي تشهد نمواً قوياً أيضاً. ويرجع السبب الرئيسي وراء هذا النمو، وفقاً لهينينج، إلى تزايد استخدام العالم الرقمي والحاجة إلى نقل المعلومات بشكل أسرع عبر الصور.
لا توجد مهنة محمية
يعتبر انتشار شعبية مهنة التصوير الفوتوغرافي إيجابياً، ولكنها قد تواجه تحديات. فالبدء في هذه المهنة سهل لأنها ليست مهنة محمية، حيث يمكن لأي شخص يمتلك كاميرا أن يصبح مصوراً بنفسه.
في بعض الأحيان يصبح الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للمصورين المحترفين والمدربين الماهرين في التدريب. يتكبدون مزيدًا من التكاليف، مثلاً، عند القيام بدورات تدريبية، مما يعني أنهم يفرضون رسومًا أعلى على مهامهم. بينما يمكن للمصورين الذين لم يتلقوا أي تدريب أن يتقاضوا أجرًا مماثل لنفس العمل.
ويعيش نحو نصف المصورين في شمال أو جنوب هولندا، ويبلغ عددهم 19636 في هذه المقاطعات. في حين يعيش أقل عدد من المصورين في زيلاند حيث لا يتجاوز عددهم 678.
المصدر .nu.nl.
