قضت محكمة زيلاند ويست برابانت في بريدا بإطلاق سراح مواطنين أوكرانيين قيد الحبس الاحتياطي بتهمة تهريب أشخاص من أجل العودة إلى وطنهم الأصلي لمحاربة الروس.
جاء الرجلان البالغان من العمر 27 و29 عامًا من لوتسيك في شمال غرب أوكرانيا وهما محتجزان منذ ستة أشهر. اعتقلت السلطات المتهمين على متن يخت في سبتمبر/ أيلول الماضي في محاولة لجلب مجموعة الرعايا الألبان إلى بريطانيا.
احتجز الرجلان في سجن تير أبيل. وتصل العقوبة القصوى لجريمة تهريب البشر إلى 18 سنة. والتمس محاميهم من المحكمة إطلاق سراح الرجلين حتى يتمكنوا من العودة إلى وطنهم للقتال.
وقضت المحكمة بوجود ظروف غير عادية وخطيرة تبرر تعليق أمر الحبس الاحتياطي، خاصة بعد دعوة الحكومة الأوكرانية الناس للدفاع عن بلادهم. وقالت المحكمة إن المتهمين “مصرين على رغبتهما في تلبية تلك الدعوة”.
وذكرت المحكمة بالإضافة إلى ذلك: “من المهم أن يكونوا مع أسرهم في أوكرانيا في هذا الوقت”. وقالت إنه يجب على المتهمين إبلاغ السلطات الهولندية مرة أخرى إذا أمرت بذلك ويجب أن يقضيا العقوبة عند إصدار أي حكم بمجرد إجراء محاكمتهما. إلى جانب الامتناع عن ارتكاب أي جرائم في أثناء رفع الحبس الاحتياطي.
وردًا على سؤال حول الضمانات التي لدى المحكمة بأن الأوكرانيين سيقضون أي عقوبة جنائية بعد صدور الحكم، قالت المتحدثة باسم المحكمة إنه سيتم اعتقالهم بعد ذلك إذا حاولا دخول هولندا مرة أخرى.
المصدر/ NOS
