الأمير تشارلز وزوجته كاميلا يبدآن جولتهما الملكية في مصر والأردن
![تتويج الملك تشارلز](https://ukinarabic.co.uk/wp-content/webp-express/webp-images/uploads/2020/11/الأمير-تشارلز.jpg.webp)
![تتويج الملك تشارلز](https://ukinarabic.co.uk/wp-content/webp-express/webp-images/uploads/2020/11/الأمير-تشارلز.jpg.webp)
يزور الأمير تشارلز وزوجته كاميلا الأردن ومصر هذا الأسبوع، ليصبحا أول فردين من العائلة المالكة يقومان بجولة خارجية كبيرة منذ بداية جائحة كورونا.
The Prince of Wales and the Duchess of Cornwall will visit Jordan and Egypt this week, becoming the first members of the Royal Family to carry out a major overseas tour since the COVID-19 pandemic started https://t.co/F1GQhD8KAV
— Sky News (@SkyNews) November 16, 2021
ويُذكر أنهم وصلوا إلى الأردن في وقت سابق لبدء زيارتهم التي ستستغرق أربعة أيام. كما هو الحال مع جميع الجولات الملكية، طلبت الحكومة منهما زيارة كلا البلدين واستغلال الرحلة لتسليط الضوء على الروابط المهمة بين المملكة المتحدة وكل من الأردن ومصر.
وتجدر الإشارة إلى إنه سيكون هناك أيضًا تركيز قوي على معالجة أزمة المناخ بعد أيام فقط من اختتام مؤتمر COP26 في جلاسكو.
سيحتفل الأمير تشارلز ودوقة كورنوال في الأردن بالذكرى المئوية للبلاد و 100 عام من العلاقات الثنائية بين المملكة المتحدة والأردن.
ويُذكر أن الأمير تشارلز وزوجته كاميلا قد قاما بهذه الزيارة من قبل، حيث تؤكد هذه الرحلة الأخيرة عن مدى أهمية الروابط بين المملكة المتحدة والأردن بالنسبة للحكومة البريطانية، لا سيما للتعاون الأمني.
ومن جهتهما استقبل الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا أصحاب السمو الملكي رسميًا في قصر الحسينية. سيقومون بزيارات ترتبط بمصالحهم العملية في الأردن، مع تركيز الأمير على البيئة والحوار بين الأديان، في حين تواصل كاميلا إظهار التزامها بالمؤسسات الخيرية التي تدافع عن النساء وتدعم الأطفال.
وذكرت مصادر مطلعة أن تشارلز ناقش الزيارة مع والدته بعد اعتلال صحتها مؤخرًا والتواء ظهرها مما يعني أنها لم تتمكن من حضور قداس إحياء الذكرى في النصب التذكاري يوم الأحد الماضي.
يعد أمير ويلز الآن أكبر عضو في العائلة المالكة يسافر إلى الخارج – مع إصابة الملكة مؤخرًا بتوعك، وبالتالي زاد التركيز على ضرورة قيام ابنها وأفراد الأسرة الآخرين بالتقدم ودعم الأسرة بشكل متزايد.
ومن جهته أكد نائب السكرتير الخاص للأمير كريس فيتزجيرالد، أن تغير المناخ سيكون أحد الموضوعات الرئيسية للزيارة، إلى جانب الحوار بين الأديان، وحقوق المرأة، بالإضافة إلى الجهود المبذولة للحفاظ على التراث الثقافي.
وتأتي زيارة أصحاب السمو الملكي إلى مصر في الوقت الذي تتولى فيه المملكة المتحدة رئاسة المؤتمر وترشيح مصر لتولي رئاسة COP27 في عام 2022.
المصدر/ سكاي نيوز