حصل الأمير أندرو على عقد إيجار لمدة 75 عامًا لـقصر Royal Lodge المكون من 30 غرفة نوم، في وندسور بعد وفاة الملكة الأم إليزابيث باوز ليون في عام 2002. ولكن حاليًا يقال أن الأمير أندرو خائف من الملك تشارلز ويخشى أن يقوم شقيقه الملك بقطع الكهرباء عنه في محاولة لحمله على مغادرة منزله في Royal Lodge.
وكان الملك تشارلز الثالث قد طلب من دوق يورك مغادرة العقار الذي تبلغ مساحته 98 فدانًا في وندسور. ويأتي ذلك بعد أن خفض البدل السنوي لأندرو البالغ 249 ألف جنيه إسترليني، مما يجعل من المستحيل إدارة المنزل المكون من 30 غرفة نوم.
في عام 2019 استقال من منصبه كعضو عامل في العائلة المالكة بعد اتهامات غير أخلاقية وجهت إليه ونفاها بشدة، ومنذ ذلك الحين يعتمد أندرو بشدة على البدل السنوي.
قال أحد أصدقاء الدوق لصحيفة Mail on Sunday إنه “يرفض التزحزح” عن الملكية ويخشى أن يقوم شقيقه “بإيقاف المرافق” لإخراجه. من المعروف أن المنزل مخصص للذهاب إلى أمير وأميرة ويلز. وأضاف صديقه للصحيفة: “إنه ضعيف للغاية. إنه يرفض مقابلة أي شخص. كان هذا منزل عائلته منذ 20 عامًا. هل من المعقول حقًا طرده؟” كما قال: “إنه قلق من أن التتويج الآن قد انتهى، والسكاكين قد خرجت. وقلق من أن أفراد العائلة المالكة قد يوقفون حتى المرافق لإخراجه من هناك. لكننا نتعامل مع بشر، وليس عقارات”.
أندرو مسؤول عن تكاليف تجديد المبنى ولكن بعد أن “قلل” الملك من إنفاق النظام الملكي، لم يعد قادرًا على تحمل تكاليف الصيانة. في الشهر الماضي، تم الإبلاغ عن أن منزل فروغمور الريفي، المنزل السابق لدوق ودوقة ساسكس سيخصص لأندرو للانتقال إليه.
في الوقت الحالي يعيش الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون في أجنحة منفصلة في Royal Lodge، ولكن هناك أسئلة حول ما إذا كانا سيستمران في العيش معًا في الكوخ المكون من خمس غرف نوم.
قال أصدقاء أندرو إنه يأمل في أن تساعد المحادثات وجهاً لوجه مع الملك في حل الأمور. وقال أحدهم للصحيفة: “إذا كان تشارلز يريد من أندرو أن يلعب الكرة ويساعد الأسرة خلال هذه الأوقات الصعبة، ألا توجد طرق أفضل للقيام بذلك”؟ وأضافوا “لماذا لا تفعل الشيء اللائق، اجلس وتحدث؟ إذا كانوا بحاجة لمنزل وليام، ربما ينبغي إخبار أندرو”.
المصدر ميرور
إقرأ أيضًا الأمير وليام وكيت يشاركان فيلمًا رائعًا من وراء الكواليس عن التتويج
