قالت بريتي باتيل إنها ستستقيل من منصب وزيرة الداخلية وأنها لن تعمل في حكومة ليز تروس. وقالت رئيسة حزب المحافظين إنه “كان خياري بمواصلة خدمتي العامة للبلاد ودائرة ويثام الانتخابية من المقاعد الخلفية” بينما انسحبت قبل أن يتم دفعها من المنصب.
BREAKING Priti Patel says she will not serve in Liz Truss' Cabinethttps://t.co/XoAu48b7X5
— Mirror Breaking News (@MirrorBreaking_) September 5, 2022
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن تُقال باتيل من المنصب عندما تقوم رئيسة الوزراء الجديدة تروس بتعديل وزاريتها – حيث يُرجح أن تكون المدعية العامة المتشددة سويلا برافرمان وزيرة الداخلية التالية.
لكن السيدة باتيل حاولت أن تشير إلى أنها اختارت التنحي بإرادتها بدلاً من إجبارها من قبل رئيسة الوزراء الجديدة. وقالت في رسالتها إلى بوريس جونسون: “أهنئ ليز تروس على انتخابها زعيمة جديدة لنا، وسأقدم لها دعمي كرئيسة وزرائنا الجديدة”.
تضيف وزيرة الداخلية السابقة: “أعلن أنه اختياري لمواصلة خدمتي العامة للبلاد ودائرة ويثام من المقاعد الخلفية، بمجرد أن تتولى ليز منصبها رسميًا ويتم تعيين وزير داخلية جديد”.
وفازت السيدة تروس بسباق قيادة حزب المحافظين اليوم بنسبة 57٪ من الأصوات، مقابل 43٪ لمنافسها ريشي سوناك. وستتولى رسميا منصب رئيسة الوزراء يوم الثلاثاء بعد لقاء خاص مع الملكة في بالمورال.
ستكون إحدى مهام تروس الأولى هي تعديل وزاريتها، مع توقع حصول اليمينيين والحلفاء المقربين على وظائف عليا.
يُذكر أن بريتي باتيل قد تعهدت في وقت سابق من بداية العام الجاري باتخاذ المزيد من الإجراءات الصارمة وإنهاء “جولة المرح القانونية” لطلبات اللجوء “الزائفة” في عام 2022، كما ساندت وبشدّة مخطط رواندا لطالبي اللجوء.
وقالت باتيل إنه من “الضروري” تمرير مشروع قانون الشرطة والجريمة الذي سيسفر عن أحكام بالسجن مدى الحياة للمذنبين الذين يقتلون عمال الطوارئ في أثناء تأدية واجبهم، وكذلك قمع متظاهري البيئة على الطرق السريعة.
المصدر/ ميرور
