ازدياد عدد “المهربين” الموقوفين على الحدود الألمانية النمساوية
في وقت انخفض فيه عدد طالبي اللجوء الذين دخلوا ألمانيا عبر الحدود مع النمسا في عام 2018، ازداد عدد المشتبه بهم بتهمة “تهريب البشر” ممن تمّ ضبطهم على الحدود، حسبما أفادت الشرطة الاتحادية الألمانية.
أعلنت الشرطة الاتحادية في ألمانيا عن ازدياد عدد مهربي البشر المشتبه بهم الذين تم ضبطهم على الحدود الألمانية النمساوية في ولاية بافاريا. وقال توماس بوروفيك، المتحدث باسم الشرطة الاتحادية في ميونخ عاصمة ولاية بافاريا، إنهم ضبطوا 675 مهرباً مشتبه بهم على الحدود الألمانية النمساوية في عام 2018، بزيادة بلغت 42% مقارنة بالعام 2017.
وأضاف بوروفيك أن أكثر من نصف المشتبه بهم بتهريب البشر الذين تم توقيفهم في ألمانيا عام 2018، ضُبطوا على الحدود الألمانية النمساوية، في حين أن ثلث المهاجرين الذين دخلوا ألمانيا بشكل غير قانوني في العام نفسه ضُبطوا في بافاريا.
ووفقاً للشرطة الاتحادية فإن حوالي 15100 طالب لجوء دخلوا ألمانيا عام 2018 عبر الحدود مع النمسا، بانخفاض بلغ حوالي 22% مقارنة بالعام 2017، في حين بلغ عدد الأشخاص الذين تم إرجاعهم من على الحدود مباشرة حوالي 6200 شخصاً لأن الأسباب التي قدموها حول تقديم طلب اللجوء “لم تكن ذات مصداقية”، كافية لحصولهم على حق اللجوء بحسب بوروفيك.
ووفقاً لشرطة ميونخ فإن مهربي البشر يأخذون من كل شخص مبالغ تصل إلى آلاف اليوروهات، ورغم ذلك فإن الأشخاص يستعينون بهم من أجل الدخول إلى ألمانيا رغم الضوابط الحدودية.